السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرتقاريرالصحف الحکومیة في إيران.. تخوف من الإطاحة الذي لا مفر له

الصحف الحکومیة في إيران.. تخوف من الإطاحة الذي لا مفر له

0Shares

بعد توقف دام ثلاثة أيام، غالبًا ما ملأت الصحف الحكومية صفحاتها الأولى بصور من إطلاق الصواريخ من قبل الحرس أو تفذلكات روحاني بتوفير اللقاح. كما أن أنباء عن خطر الذروة الرابعة لكورونا وتدهور الوضع الاقتصادي، إلى جانب سياسات النظام الابتزازية والصراع بين زمر النظام حول مهزلة الانتخابات، و أنباء الصراع بين زمر النظام الحاكمة على التفاوض مع الولايات المتحدة من عدمه تُظهر صورة واضحة عن اضطراب داخل النظام.

حاجة النظام إلى مزيد من قتل أبناء الشعب جراء كورونا

رغم التغطية الصحفية الواسعة لتفذلكات روحاني بتوفير لقاح كورونا، كتبت صحيفة همدلي في مقال تحت عنوان "لا تدعو كورونا يحتفل بالانتشار"، في إشارة إلى قرار النظام بإعادة فتح المدارس، قائلة: "بهذا الأسلوب الإداري تتوقعون منا أن نصدق أنكم تولون اهتماما بحياة وصحة أبناء الوطن الصغار؟" وقالت الصحيفة، في إشارة إلى إحصائيات مفبركة للنظام عن إصابات كورونا، "لا تجعلوا بعض الناس يروجون بحجة تقليص عدد حالات الإصابة بكورونا، فأنتم تبحثون فقط عن بعض الأمور الحكومية، مثل الاحتفال بالثورة".

شجرة التيار الإصلاحي، ذات جذور متعفنة

اعترفت الصحف التابعة لعدم تجذر ما يسمى بالاصلاحيين وكتبت صحيفة مستقل تحت عنوان "صوت الطبول من بعيد": "تيار الاصلاحيين دخل في الغيبوبة، … وفقد الاصلاحيون بريقهم". ثم استمرت الصحيفة سمات هذا التيار الذي "كان على السلطة دوما ولم تنقطع أيديهم عن مائدة الثورة … لقد كانوا شركاء في المشاكل وصنع السياسات" ووصفتهم فيما بعد بـ "الخاسرين في مجال السياسة في إيران".

وكتبت الصحيفة، المحسوبة على الاصلاحيين، في مقال آخر بعنوان "الوجود في الواجهة السياسية للنظام، الوظيفة الوحيدة للإصلاحيين"، في إشارة إلى المفاوضات المقبلة مع الولايات المتحدة: "إذا كان من المقرر أن تكون وظيفة الإصلاحيين الوحيدة اللعب في الواجهة السياسية للنظام السياسي، لذا فلا يمكن حل أهم عقدة مشاكل السنوات الأربعين الماضية على يد هذا التيار السياسي".

صحيفة مردم سالاري أشارت في مقال بعنوان: "الإصلاحات، التكتيكات، الاستراتيجية" إلى ارتباك الإصلاحيين بين الحكومة والشعب، وكتبت: "الإصلاحات الآن في وسط الميدان وفي برزخ عدم الثقة من الجانبين. كما توصل المجتمع إلى استنتاج مفاده أنه لن يحصل على شيء من الانتخابات".

الخوف من الإطاحة الذي لا مفر له

 

"لنستفيق من سباتنا، عصا أو جزرة" هو عنوان مقال في صحيفة آرمان، الذي يذكر النظام أولاً: "من كل زاوية ننظر، ندرك أننا محاصرون. نعم، نحن محاصرون". ثم يعتبر بقاء النظام في "تغيير الاستراتيجيات السابقة" ويكتب أن مسؤوليتنا ليست العالم والعالمين، بل هي توفير الماء والخبز للناس المتعبين". وتابع المقال في مواجهة غوغائية زمرة الولي الفقيه: " ليس لدينا القوة لهزيمة الولايات المتحدة، بل من خلال إلقاء الضوء على التطورات التي تجري في محيطنا وفي جغرافيا المنطقة، ندرك أننا نعيش في وضع أضعف حتى بالمقارنة بفترة غير بعيدة".

صحيفة ستاره صبح هي الأخرى كتبت تحت عنوان "لماذا يعطي الجهاز الدبلوماسي الضوء الأخضر للمفاوضات مع تغيير السلطة في الولايات المتحدة؟" لتذكر مسؤولي النظام بأنه: تظهر الأدلة والقرائن أن الاتفاق النووي المبرم مع إدارة أوباما لم تعد تلبي توقعات الغرب، وأنه يتعين عليها الاستعداد لإدارة جديدة بمقترحات جديدة من الولايات المتحدة والأوروبيين". وأضافت الصحيفة أن "مفاوضات الاتفاق النووي الثاني ستطرح صفقة لإيران تشمل الأنشطة الصاروخية وحقوق الإنسان والأنشطة الإقليمية في إيران. من ناحية أخرى، فإن استمرار الوضع الاقتصادي والمعيشي الحالي غير مقبول للشعب، لذلك يجب على إيران إجراء تغييرات في سياساتها المحلية والإقليمية والدولية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة