الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالصحف الحكومية: عزل النظام العالمي - غلاء غير مسبوق - الانتخابات الأمريكية...

الصحف الحكومية: عزل النظام العالمي – غلاء غير مسبوق – الانتخابات الأمريكية وبيع أعضاء الجسم بسبب الفقر

0Shares

حاولت الصحف الحكومية تمويه الأزمات الاجتماعية والاقتصادية ومأزق النظام وانعزاله عالميا وسط صيحات مناهضة للاستكبار وتضخيم أحداث فرنسا. لكن أزمة كورونا وموجات التضخم من جهة، والطريقة التي انعكست بها وفاة القاضي حداد بذكر بعض جرائمه، تدل على حالة أزمة النظام.

إن أبعاد إفلاس النظام والجو المتفجر للمجتمع تبلغ درجة حيث أن خبراء حكوميين في كل مجال اعترفوا بهذا الجو المتفجر والفجوة بين الناس والنظام التي لا يمكن التغلب عليها.

ونقلت ستاره صبح عن علي بيكدلي، الخبير المحسوب على زمرة روحاني الذي كان يدرس آثار الانتخابات الأمريكية على النظام، قوله: "من الضروري تغيير استراتيجية إيران محليًا وإقليميًا ودوليًا. لأن الوضع لم يُبق امامنا طريقة أخرى. لأن هذه النزاعات والسجالات جعلت الوضع لا يطاق بالنسبة للناس ".
وكتبت صحيفة اعتماد أثناء استعراضها حجب الإنترنت "مع ممارسة الحجب، نشأ شعور بعدم الثقة في المجتمع حتى وصلت درجة ثقة الجمهور في النظام والحكومة ووسائل الإعلام الرسمية في البلاد إلى أدنى مستوى ممكن بعد الثورة".
وبدون أي تفسير، أعطت صحيفة "آرمان" صورة واضحة عن المجتمع المتفجر وكتبت: "تعلن قناة في تلغرام تضم 140 ألف عضو، عن بيع الكلى والكبد، ويبلغ سعر الكبد 200 مليون تومان والكلى من 100 مليون تومان إلى 150 مليون تومان".
وتعترف الصحيفة كذلك بأن: "دراسة الإحصاءات تعطي الحق أيضًا لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين ليس لديهم خيار سوى بيع الكلى والكبد، وهي مشكلة زادت مع انتشار كورونا في إيران مثل البنزين المشتعل، اجتاحت ألسنة اللهب الناس وجعلت عملية التضخم أكثر صعوبة من ذي قبل.."
يمكن رؤية صورة واضحة للعزلة الداخلية والخارجية للنظام في الصحف الحكومية الصادرة في 31 اكتوبر

وخوفا من الركود الاقتصادي والعزلة العالمية والاضطراب الاجتماعي، حذرت صحيفة ستاره صبح،  النظام وأكدت ضرورة التراجع والاعتراف بالخطأ، وكتبت: "إذا فاز ترامب، لابد ألا نقول لا تفاوض مع "البلطجي". لا يهم إذا كان الطرف الآخر بلطجيًا أو سياسيًا".
ونقلت صحيفة "شرق" عن ميردامادي، الرئيس السابق للجنة الأمنية في مجلس شورى النظام، بشأن الأجواء المتفجرة في المجتمع وضرورة التفاوض والتراجع قوله: "تجدر الإشارة إلى أن الضغط الاقتصادي على الناس وصل الآن لدرجة أن صانعي القرار لا يستطيعون ولا يجب أن يكونوا غير مبالين به". 

الوضع الحالي غير مستدام. إن إحالة المشاكل إلى الخارج لا تقنع الناس ولا تجعلهم يصدقون الكلام. يجب إيجاد حل. إحدى الطرق هي الدبلوماسية السرية على غرار ما حدث في نهاية رئاسة أحمدي نجاد وبدء المفاوضات مع الولايات المتحدة في عهد إدارة أوباما".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة