جعل نظام الملالي الحياة صعبة على الشعب الإيراني من جميع جوانبها، وتلوث الهواء القاتل في طهران والمدن الكبرى في إيران هو إنجاز جديد للنظام الكهنوتي للشعب الإيراني، وهو ما انعكس في الصحف الرسمية. كما انعكست قضية لقاح كورونا وحقيقة أن النظام يعتزم استخدام اللقاح الأجنبي فقط لمسؤولي النظام الإيراني والزج بباقي الناس إلى مذبحة باللقاح الإيراني:
صحيفة همدلي: لقاح كورونا وثنائية الفقر والثراء
توفير لقاح معتمد من قبل منظمة الصحة العالمية هو مطلب عامة الناس من الأغنياء والفقراء؛ وتتداول في الفضاء الإلكتروني والمحافل غير الرسمية، أنه عبر قنوات مثل قطر وسويسرا يفترض أن تستورد لقاحات لحالات خاصة، إذا لم يتم الاهتمام والحذر أولاً بالفقراء ومن يعانون من ضعف القوة الاقتصادية وإذا لم يتم إعطاؤهم الأولوية في التطعيم، لأي سبب من الأسباب، فوفقًا لكثير من الخبراء، فإن فقر الفقراء سيجعل سبل عيش الأغنياء والأثرياء مريرة.
إذا تم تغيير القيود وتقليل استخدام الأقنعة، فقد يصل عدد الحالات الجديدة للإصابات إلى 9000 حالة يوميًا. سيزداد عدد الضحايا أيضًا دون توقف وقد يقترب من 560 وفاة يوميًا على المدى الطويل (يناير وفبراير).
همدلي: استمرار ظلامية السماء
ألقى عيسى كلانتري باللوم على المازوت في تلوث الهواء في طهران وقال: "لأن طاقة المصافي ممتلئة بالمازوت ولا أحد يشتريها بسبب العقوبات، فنضطر لقبول هذا الوضع بحرق المازوت في المدن".
وألقى مسؤول في وزارة الصحة باللوم على المازوت في تلوث الهواء ودعا إلى "حظر استخدام هذا الوقود في محطات توليد الكهرباء".
صحيفة اعتماد: تلوث الهواء قطع الأنفس في اصفهان
إذا تم فتح الصناعات الملوثة مثل صناعة الصلب لهذا البلد في يوم من الأيام، كان الهدف من إنتاج هذه المنتجات هو تلبية الاحتياجات المحلية وتعزيز صناعة البلاد، وليس جعل بلادنا ملاذًا آمنًا للأجانب لإنتاج المواد الخام التي يحتاجونها. إذا كان ربع إنتاج المصفاة في البلاد عبارة عن وقود المازوت، وكان يتم تصدير جزء منه سابقًا بسبب الاستهلاك المحدود للمازوت للسفن، انخفض شراء هذه المادة من إيران ونتيجة لذلك امتلأت خزانات المازوت في البلاد، فلايجوز زيادة استهلاك المازوت في الصناعات المحلية بسبب كثرة استخدام الغاز في المنازل في موسم البرد.
صحيفة اقتصاد سرآمد: عدم الانضمام إلى فاتف أو الحفاظ على الاستقلال أو فرض عقوبات على الذات
عاجلاً أم آجلاً، في الحكومة الحالية أو المقبلة، ستنضم إيران بالتأكيد إلى مجموعة العمل المالي، لأن اقتصادنا الضعيف والهش لا يستطيع تحمل التكلفة الباهظة وغير المجدية لهذه العقوبات المفروضة ذاتيًا. بالطبع، وفقًا للعادة المدمرة المعتادة المتمثلة في تسييس الأمور، طالما لم يتم تسوية الحسابات الفئوية ولا يتم دفع جميع تكاليف القرار المتأخر بالكامل، فلن يتم اتخاذ مثل هذا القرار.
