الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالصحف الحكومية في إيران .. ارتفاع الأسعار – صراعات وخيبة الأمل من...

الصحف الحكومية في إيران .. ارتفاع الأسعار – صراعات وخيبة الأمل من انتخابات أمريكا

0Shares

انعكست الأزمات المختلفة لنظام الملالي والصراع في رأس هذا النظام الفاشي والمأزق الشامل الذي يطوقه؛ في الصحف الحكومية يوم السبت، 16 ديسمبر 2020. وتم تغطية قضية رئاسة بايدن للجمهورية والتفاوض مع أمريكا في معظم صحف الزمرتين الحاكمتين.

فعلى سبيل المثال، كتبت صحيفة "مردم سالاري" مشيرة إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية:

يشير أحدث إحصاء نشرته وزارة الصناعة والمعادن والتجارة إلى أنه من بين أنواع الأرز واللحوم والسكر التي نشرت أسعارها في نوفمبر من العام الحالي، ازدادت أسعار كافة السلع بنسبة تتراوح ما بين 20 إلى 107 في المائة مقارنة بما كانت عليه في شهر نوفمبر من العام الماضي، وتشير مقارنة هذا الإحصاء بتقارير الشهور السابقة إلى أن منحدر ارتفاع أسعار السلع الأساسية أصبح أكثر حدة.

والجدير بالذكر أن قضية الميزانية التي أعدها روحاني هي قضية الصراع بين الزمر الحاكمة في رأس نظام الملالي ضد بعضها البعض.

وفي هجومها على مجلس شورى الملالي قالت صحيفة "شرق" في هذا الصدد: إن هذا المجلس الذي كان ممثلوه على قائمة تلقي لقاح الإنفلونزا، ورفض بعضهم السيارات التي تبرعت لهم بها شركات صناعة السيارات بسبب عدم ارتفاع الهيكل؛ من المقرر بموجب ميزانية 2021 أن يتقاضوا 118 مليار تومان كاعتمادات للترفيه.

وبفضل الخطة التي نشرت لأول مرة في ميزانية 2021، والتي توضح كيفية إنفاق نفقات الأجهزة التنفيذية، يمكن معرفة أرقام مثيرة للاهتمام حول رفاهية الهيئة التشريعية في البلاد. ويختص مجلس شورى الملالي بنصيب الأسد، كما أن مجلس صيانة الدستور سيتقاضى العام المقبل 13 مليار تومان للانفاق في الرفاهية.

 التفاوض مع أمريكا

تواصل صحف زمرة خامنئي الكتابة عن معارضة التفاوض مع أمريكا وتواصل صحف زمرة روحاني الكتابة عن الموافقة على التفاوض. فعلى سبيل المثال، كتبت صحيفة "كيهان " المتحدثة بلسان خامنئي:

إن موقف بايدن وأعضاء فريقه الرئيسيين من الاتفاق النووي هو نسخة طبق الأصل من موقف ترامب وبومبيو. ففي الواقع، يتبنى الجمهوريون والديمقراطيون إستراتيجية واحدة بشأن قضية إيران، ولا سيما فيما يتعلق بالاتفاق النووي، وكل ما فيها هو أنهما مختلفان في وجهة النظر حول أساليب تحقيق الهدف.

ففي إطار النهج الاستبدادي الناهب يؤكد كل من بايدن وترامب على أن الاتفاق النووي يشوبه  بعض العيوب ويجب استكمال هذا الاتفاق من خلال ديمومة القيود النووية على إيران وتحجيم قدرتنا الصاروخية وقدرتنا الإقليمية.

 

ومن جهة أخرى، نشرت صحيفة "حمايت" مقالًا بقلم جواد منصوري، من زمرة الإصلاحيين، ورد فيه:

في أكثر الحالات تفاؤلًا، إذا انضم الكونجرس أيضًا إلى بايدن، فسيظل جزء من العقوبات على الأقل على ما هو عليه لكسب النقاط.

وهذا لا يعني أن بايدن هو ملاك الرحمة لإنقاذ إيران ولا يعتزم إنهاء التماس العقوبات في أسرع وقت ممكن بمجرد التوقيع على صيغة ما.

وبناءً عليه، فإن عدم انخراط الجمهورية الإسلامية في المفاوضات الإقليمية والصاروخية سيؤدي إلى استمرار العقوبات المتخلفة من عهد ترامب.

إن الإطاحة بنظام الملالي أو مواجهة النظام الحاكم في إيران كانت ولا تزال من بين سياسات الغربيين. لذلك فإن الإبقاء على تعطيل شؤون البلاد بذريعة المفاوضات حول الاتفاق النووي أو انتظار عودة أمريكا إلى هذا الاتفاق ينطوي على عواقب سلبية كثيرة من شأنها أن تضر بمعيشة واقتصاد البلاد بشكل غير مسبوق.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة