الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةمقالاتالشعب والمقاومة الايرانية يستعدان للإطاحة بنظام الملالي

الشعب والمقاومة الايرانية يستعدان للإطاحة بنظام الملالي

0Shares

بقلم فلاح هادي الجنابي

 

خلال الاعوام الماضية، وعندما کانت سياسة المسايرة والمماشاة مع نظام الملالي جارية على قدم وساق، وعندما کان نظام الملالي يتمادى في ممارساته القمعية وفي تصديره للتطرف والارهاب وفي نفس الوقت يوحي ويزعم کذبا بأنه يواجه الارهاب ويکافحه لأنه يعاني منه، يومها لم يکن يتصور بأن المقاومة الايرانية التي کانت کل الظروف والاوضاع الدولية والاقلية في غيڕ صالحها، ستحقق إنتصارات سياسية تمکنها من أن تقلب الطاولة على رأس النظام وتسحب البساط من تحت أقدامه بل حذاقة ونباهة.

الاحداث والتطورات التي جرت خلال العقد الاخير والتي تمکنت خلالها السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية من تحقيق إنتصارات سياسية غير عادية بفضل قيادتها السديدة واالتي صارت محط أنظار الاوساط السياسية والاعلامية في العالم وإستطاعت من خلال ذلك أن ترفع من رصيد ومکانة المقاومة الايرانية وتثبت وتٶکد جدارتها أي "المقاومة الايرانية" بأن تکون البديل المناسب للنظام، بل وإن الدعوات والمطالب من جانب أوساط سياسية وإعلامية في سائر أرجاء العالم بدأت ترکز على هذه القضية والتي هي أکثر شئ يرعب النظام ويصيبه بالهلع.

الدعوات والمطالب التي دأبت السيدة رجوي على طرحها والمطالبة بها أمام المجتمع الدولي من أجل کسر شوکة التطرف والارهاب التي يقودها نظام الملالي، بدأ المجتمع الدولي بتطبيقها واحدا بعد الآخر وتلبية کل مطلب من المطالب التي طرحتها وطالبت بها السيدة رجوي، من شأنه أن يدفع النظام خطوة کبيرة بإتجاه قبره المحفور له والذي ينتظر جثته النتنة والعفنة بفارغ الصبر، ومن البديهي بأن يستعد الشعب الايراني والمقاومة الايرانية وفي ظل هکذا تطورات متسارعة ولاسيما بعد الضربة القاتلة التي توجيهها للنظام بإدراج الحرس الثوري ضمن قائمة المنظمات الارهابية، للإطاحة بالنظام في الحظة المناسبة التي صارت تقترب يوما بعد يوم.

الاوضاع الصعبة جدا التي يواجهها نظام الملالي والتي تدل کل المٶشرات بأنه لايستطيع التغلب عليها لأنه نظام ليس له أية مبادئ أو أفکار إنسانية نبيلة بل إن أفکاره وتوجهاته کلها ظلامية ومعادية للإنسانية والحضارة في حين إن الشعب والمقاومة الايرانية يناضلان ضد هذا النظام من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتحقيق الرفاهية والتقدم للشعب الايراني وضمان مستقبل أجياله وإنهاء هذه الحقبة السوداء التي کلفت الشعب الايراني کثيرا والتأسيس لنظام يحقق کل مافيه الخير للشعب الايراني وللإنسانية، ولاريب من إن الصراع وفي مثل هذه الحالات يحسم دائما لصالح الشعوب وقواها الثورية الوطنية.

الحوار المتمدن

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة