الإثنين, مارس 18, 2024
الرئيسيةمقالاتالشعب الايراني يصوت لمجاهدي خلق في 75 مدينة

الشعب الايراني يصوت لمجاهدي خلق في 75 مدينة

0Shares

عشية الذکرى ال55 لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة ، ذهبت کل جهود نظام الفاشية الدينية بخصوص دفع وحث الشعب الايراني على الابتعاد عن المنظمة وعدم الثقة بها أدراج الرياح، إذ شهدت إيران نشاطات ثورية إحتجاجية عارمة من جانب الشعب الايراني ضد النظام القرووسطائي المتخلف بحيث غطت 75 مدينة في أنحاء إيران بما يمکن وصفه بتصويت عملي من جانب الشعب الايراني في هذه المدن لصالح المنظمة.

هذه النشاطات التي توزعت بين إضرام النيران في مقرات لقوات حرس النظام الإیراني والتعبئة وتدمير وحرق المنصات والاماکن التي تحمل صورا لخميني وخامنئي، وقد جاءت هذه النشاطات على الرغم من الاحتياطات المنية المتشددة ووجود کاميرات مراقبة ودوريات مختلفة للأجهزة القمعية للنظام، وهو ماأثبت بأن الشعب الايراني صار يعرف کيف يواجه هذا النظام ويوجه له الضربات المباغتة التي تفاجئه وتجعله يفقد صوابه.

الشعب الايراني وبعد 4 عقود من بث ونشر الاکاذيب والخزعبلات والدعايات الرخيصة من جانب النظام ضد المنظمة وتأريخها المجيد الذي يشرف کل إيراني وطني غيور على بلده وشعبه، يٶکد عمليا للنظام رفضه الکامل لهذه الاکاذيب ويعلن عمليا إنه يٶيد مجاهدي خلق ويٶمن بها کبديل لهذا النظام المجرم الذي ومنذ يوم إستلامه للحکم لم يذق إلا الذل والهوان، وإنه قد عقد العزم على النضال بکل مافي وسعه من أجل الاطاحة بهذه الطغمة القرووسطائية المجرمة بحق کل ماهو إيڕاني وإنساني.

تنوع وتباين أشکال وصور الاحتجاجات وعمليات الرفض ضد النظام وإقترانها بمناسبة الذکرى ال55 لتأسيس مجاهدي خلق، يمکن إعتباره إيمان وقناعة الشعب الايراني بالمنظمة وکونها القوة الوطنية الايرانية الاکثر حرصا على الشعب الايراني وعلى مستقبل أجياله ولاسيما وإنها"أي مجاهدي خلق" قد أثبتت وفائها وحرصها للشعب الايراني من خلال تقديم 120 ألف شهيد على ضريح الحرية والکرامة الانسانية للشعب الايراني.

الذکرى ال55 لتأسيس مجاهدي خلق، مرت هذه السنة کما لم تمر أية سنة أخرى، إذ أن المنظمة أثبتت بأنها قوة سياسية أصيلة ومعاصرة وتتناسب وتتناغم مع کل الاجيال وإنها قوة إنسانية تقدمية حضارية تٶمن بالتعايش السلمي والتعاون مع الشعوب الاخرى وترفض الظلم بکل أنواعه وهي رفضت وترفض کل السياسات المشبوهة والخبيثة للنظام والتي صبت دائما في خانة المصالح الضيقة له، ولم تسعى ولن تسعى المنظمة في يوم من الايام لمهادنة النظام ومحاورته وإنما تٶمن فقط بإسقاطه وهو ماتعمل وتناضل من أجله بمنتهى الجدية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة