في أعقاب اكتشاف مؤامرة إرهابية ضد االمؤتمرالسنوي العام للمقاومة الإيرانية وإحباطها من قبل الشرطة الألمانية باعتقال دبلوماسي إرهابي للنظام الإيراني والقبض على إرهابيين اثنين متورطين بحوزتهما متفجرات من قبل الشرطة البلجيكية، اتخذ السيناتور جوزيف ليبرمان المرشح السابق لمنصب نيابة الرئيس موقفاً قال فيه:
لايزال يُعرف النظام الإيراني الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم. ولهذا كان الحادث الأخير جزءا من تاريخه الطويل لمخططاته وأجنداته الإرهابية.
وشارك عدد من القادة العسكريين الأمريكيين، بالإضافة إلى سياسيين من الحزبين في المؤتمرالأخير وكانوا أهدافاً للهجوم. يجب تفعيل وكالات الاستخبارات الأمريكية ومكافحة الإرهاب مع حلفائنا الأوروبيين لإجراء هذا التحقيقات.
لقد حان الوقت للمجتمع الدولي ، ولا سيما الاتحاد الأوروبي إضافة إلى تقديم تصريحات مشدده يقومان بإجراءاتهما المحددة، لعزل النظام الإيراني بشكل خاص من الناحية الاقتصادية والسياسية.
بيان رودي جولياني بشأن مخطط ارهابي ايراني على المؤتمر السنوي العام للمقاومة الايرانية في باريس
يذكر انه وعقب إلقاء القبض على اثنين من الإرهابيين للنظام الإيراني في بلجيكا ودبلوماسي إرهابي للنظام الإيراني في ألمانيا الذين كانوا ينوون لشن هجوم إرهابي على المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في باريس أصدر عمدة نيويورك السابق رودي جولياني الذي شارك في المؤتمر وألقي كلمة فيه ، البيان التالي:
البيان الصادر من قبل عمدة رودي جولياني :
يقدم جميع المشاركين في «مؤتمرإيران حرة 2018- البديل» في باريس في 30 يونيو شكرهم حيال عمل ممتاز من قبل الشرطة ورجال الأمن وخاصة في بلجيكا وفرنسا في القبض على هؤلاء الإرهابيين وذلك وفقا لمكتب المدعي العام في بلجيكا الاتحادي كان الارهابيون يخططون لهجوم ضد المؤتمرالذي يدعم للتخلص من نظام الإرهاب الحاكم بإسم الدين في ايران. وهذا يؤكد الفهم المتزايد بأن هذا النظام هو أكبر راع للإرهاب في العالم وتم إضعاف النظام بشكل متزايد من خلال مظاهرات حاشدة في أكثر من 140 مدينة إيرانية.
كما يبرز بوضوح أن السيدة مريم رجوي والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بديل حقيقي للنظام الحاكم القاتل. لا شيء يمكن أن يكون أسوأ بالنسبة لهؤلاء المقارعين للنساء تغيير نظامهم من خلال حركة تقودها امرأة بطلة.
