الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالسفير الفرنسي في طهران: فرنسا والدول الأوروبية لا تعتبر مجاهدي خلق منظمة...

السفير الفرنسي في طهران: فرنسا والدول الأوروبية لا تعتبر مجاهدي خلق منظمة إرهابية

0Shares

 

•             السفير الفرنسي في طهران فيليب ثيبو: فرنسا والدول الأوروبية لا تعتبر مجاهدي خلق مجموعة إرهابية.

•             لا يمكن للنظام القضائي الفرنسي والأوروبي منع الشخصيات من الارتباط بهذه المجموعة.

 

عشية المؤتمر العالمي من أجل إيران حرة، المقرر عقده يوم 17 يوليو، يحاول النظام الإيراني الإدلاء بتصريحات ضد منظمة مجاهدي خلق من قبل المسؤولين الغربيين بكل طريقة ممكنة، ولكن في كل مرة يواجه هزيمة مشينة.

وقال السفير الفرنسي في طهران لصحيفة «اعتماد» يوم  14 يوليو: «في فرنسا والدول الأوروبية ، لا تعتبر مجاهدي خلق منظمة إرهابية … قد تدعم بعض وسائل الإعلام والشخصيات السياسية هذه المنظمة. بموجب قواعد حرية التعبير، لا يمكن للنظام القضائي الفرنسي والأوروبي أن يمنع هذه الشخصيات من الارتباط بهذه المجموعة".

وأضاف السفير الفرنسي في طهران: «بالتأكيد هناك حرية التعبير في أوروبا، وخاصة في فرنسا، والتي تسمح للشخصيات البرلمانية والجماعات السياسية بالتعامل مع المجموعات المختلفة، ولا يمكننا منع هذه التعاملات.

وبدأ يوم الأربعاء 15 يوليو 2020 محاكمة أسد الله أسدي، في بلجيكا. أسدي هو دبلوماسي إرهابي في نظام الملالي الذي قاد عملية تفجير لمؤتمر إيراني كبير في فيلبينت بباريس، في 30 يونيو 2018.

وخلصت أجهزة الأمن الفرنسية إلى أن مسؤول العمليات في وزارة الاستخبارات الإيرانية أمر بوضع مخطط لتفجير تجمع لحركة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في إحدى ضواحي باريس في يونيو 2018.

إنها المرة الأولى التي يُحاكم فيها دبلوماسي في أوروبا بتورطه المباشر في الإرهاب. بعد عامين، أنهى القضاء البلجيكي التحقيق في المؤامرة الإرهابية وسلم ملف أسدي وشركائه الثلاثة إلى المحكمة.

أسدي هو أحد كبار المسؤولين في وزارة المخابرات للنظام والذي ترأس محطة وزارة المخابرات الإيرانية في النمسا، من خلال العمل تحت غطاء القنصل الثالث.

في 28 يونيو 2018، قام شخصيًا بتسليم قنبلة TATP قوية في لوكسمبورغ إلى أمير سعدوني ونسيمه نعامي لاستخدامها في فيلبينت.

تم اكتشاف هذه المؤامرة الإرهابية الكبرى، والتي كان يمكن أن تترك مئات الضحايا، وإحباطها في أخر مرحلة تنفيذها. قُبض على أمير سعدوني ونسميه نعامي في بلجيكا في 30 يونيو / حزيران أثناء نقلهما قنبلة إلى فيلبينت، وتم اعتقال مهرداد عارفاني في فيلبينت بباريس، وتم اعتقال أسدي في ألمانيا في اليوم التالي وتم تسليمه إلى القضاء البلجيكي.

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة