نشر موقع لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية خبرا بشأن السجينة السياسية آتنا دائمي. وفيما يلي نص الخبر:
يوم الأحد 7 أبريل راجعت أسرة السجينة السياسية آتنا دائمي باب سجن إيفين للقاء ابنتها وقيل لهم إنها محظورة اللقاء ولم تحصل على الموافقة للقاء.
اعترضت أسرة السجينة السياسية آتنا دائمي التي كانت بعد حلول العام الإيراني الجديد قد جاءت لأول لقاء بابنتها، على الحظر وراجعت مسؤولي قاعة اللقائات، لكن للأسف لم يقدموا أي إيضاح للأسرة.
وأفادت تقارير أن رئيس سجن إيفين «جهارمحالي» قام بحظراللقاء على آتنا دائمي.
يوم 21 أكتوبر2014 تم اعتقال آتنا دائمي الناشطة المدنية والناشطة في مجال حقوق الأطفال. و بتاريخ 12مارس 2015 أصدرت المحكمة برئاسة القاضي «مقيسه»، حكمًا عليها بالسجن لمدة 14 عامًا بسبب أنشطتها المدنية السلمية وبتهمة الدعاية ضد النظام والاجتماع والتواطؤ ضد الأمن الوطني وتوجيه الإهانة لخامنئي وإخفاء أدلة الجريمة.
بعد احتجاز آتنا دائمي لمدة 16شهرًا يوم 15 فبراير2016 تم إطلاق سراحها من عنبرالنساء بسجن إيفين. ثم تم تخفيض حكمها إلى 7 سنوات.يوم 26 نوفمبر2016 تم اعتقالها بالعنف والتهديد بالسجن لمدة 7 سنوات ونقلت إلى سجن إيفين.
وأضربت السجينة السياسية آتنا دائمي عن الطعام من يوم 8 أبريل 2017 حتي 31مايو 2017 لمدة 54 يومًا للاحتجاج على إدانة شقيقاتها.
وتعاني «آتنا دائمي» من الدوار المستمر والعصبي. وبعد نهاية إضرابها عن الطعام واجهت الخدر في ناحية الفك والوجه ومشكلات عصبية ومعرضه لتهديد مرض ام اس.
في 24 يناير 2018 ، تم نقلها هي والسجينة السياسية، غولرخ ايرايي بعنف إلى سجن قرجك الشهير في ورامين.. لكنهما أبدتا مقاومة للعودة إلى سجن ايفين عن طريق الإضراب عن الطعام ونجحتا في العودة إلى سجن إيفين في أبريل ذلك العام.
