فقدت «شكوفه يداللهي» من السجينات الدرويشات في سجن قرجك بورامين قدرتها على الكلام.
ويقال إنه ناتج عن استنشاق الهواء الملوث بدخان المخدرات والتبغ الناجم عن نقل المعتقلين المتهمين بالسرقة والمخدرات والقتل إلى عنبر النساء الدرويشات.
في عمل غير إنساني يتعارض مع التعليمات التنفيذية للسجون وبذريعة الفصل بين الجرائم، تم سحب عدد من السجينات المحتجزات في قضية مالية من عنبر«سلامت» الذي تحتجز فيه الدرويشات وفي المقابل تم إدخال سجينات محتجزات في قضايا السرقة والمخدرات والقتل إلى العنبر نفسه. ووفقاً للدرويشات، لا يفرض مشرفو السجن أية سيطرة على تعاطي المخدرات والتبغ في هذا العنبر. كما البيئة العامة والمرافق الصحة والحمامات هي أيضًا مكان لتعاطي المخدرات من قبل السجينات.
ويذكر أن «شكوفه يداللهي» هي من الدرويشات التي اعتقلت بجمجمة مكسورة، خلال حملة اعتقال واسع للدراويش وهي تعاني منذ ذلك الوقت من صداع مزمن، وبحسب وصايا الأطباء لمعالجتها، يجب أن تقبع في مكان نظيف وبعيد من التلوث الناجم عن تعاطي المخدرات والتبغ. وسبق أن كانت السيدة «شكوفه يداللهي» فقدت حاسة الشم بالكامل. وصدر حكم عليها بالحبس لمدة خمس سنوات.
وأصبح صداع السيدة «شكوفه يداللهي» صداعًا مزمنًا بسبب استنشاق الهواء الملوث بدخان المخدرات والتبغ مما أدى إلى تفاقم حالة الخمول والضعف في جسدها، لدرجة تقول زميلاتها إنها فقدت قدرتها على الحركة والكلام بسبب شدة الصداع والضعف.
وبهذا الشأن يوم الاثنين 28يناير2019 تجمعت «الهام أحمدي» و« سبيده مرادي» من النساء الدرويشات
في مدخل قاعة السجن ودعتا إلى معالجة السيدة «شكوفه يداللهي».
وفي تحول آخر، تم اعتقال «رضوان خان بيغي» زوجة السجين السياسي «بهفرلاله زاري» برفقة اثنين آخرين، في أواسط يناير2019. وهي تقبع حاليا في عنبرالنساء بسجن إيفين.
والتهم الموجهة إلى «رضوان خان بيغي» هي الدعاية ضد النظام ووجه إليها اتهام من قبل المحقق في الشعبة الثانية للنيابة العامة بسجن إيفين. وأصدرت الشعبة الـ 28 لمحكمة الثورة حكمًا على «رضوان خان بيغي» بالسجن لمدة خمس سنوات. كما رفضت النيابة العامة للسجن إيفين الكفالة ومددت مذكرة توقيفها.
