الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةمقالاتالسارق الاکبر يوصي اللصوص الصغار خيرا بالشعب الايراني!

السارق الاکبر يوصي اللصوص الصغار خيرا بالشعب الايراني!

0Shares

بقلم:فلاح هادي الجنابي

   

لايزال هناك من يذکر مقولة الملکة ماري إنطوانيت عندما سألت عن سبب ثورة الشعب الفرنسي فقالوا لها إنهم يريدون خبزا، فقالت ولماذا لايأکلون کعکا! فذه الملکة وزوجها لويس السادس عشر لم يکونا يملکان مايملکه کبير الدجالين في طهران الملا خامنئي من ثروات طائلة لکنه ومع ذلك وکإثبات وتجسيد لمعدنه وماهيته المشرئبة بالکذب والدجل يوجه کلامه مٶخرا للصوص والناهبين الصغار من تلاميذه قائلا:" ليهتموا بمعيشة الناس اهتماما خاصا. هذا أهم مهمة اليوم. هذه هي الأولوية. لأن العدو تركز على ذلك. معيشة الطبقات الضعيفة والمشكلات التي تواجهها الطبقات الضعيفة في المعيشة. هذا هو العمل الأساسي لمسؤولي البلاد وللمسؤولين الحكوميين. وهذا أهم عمل للمسؤولين الحكوميين أساسا."، ونسأل هذا الدجال المخادع؛ من الذي سرق ويسرق الشعب؟ من الذي يزاحم الشعب على قوته اليومي ويسرق حتى مائدة طعامه؟ هل يوجد غيرکم أنتم؟ فبأي وجه أيها الدجال الارعن توجه هکذا تهمة تعلم أنت قبل غيرك إنها کاذبة!

الملا خامنئي الذي يجلس لوحده على ثروة تقدر بأکثر من 95 مليار دولار وأن أبنه مجتبى له ثروة تقدر بأربعة مليارات في حين أن ابنته سکينة لما مايقارب ذلك أيضا، فمن أين لك أيها والدجال وکذلك لأولادك مثل هکذا ثروة إن لم تکن قد سرقتها من الشعب وإن سر فقر ومجاعة الشعب الاکبر يکمن عندك وعند اللصوص الصغار التابعين لك، وإدا ماکنت تريد أن ترفق بالشعب حقا وتريد أن تقدم له يد العون والمساعدة فالاولى بك أن تتخلى عن هذه المليارات التي نهبتها من الشعب وأن تعيدها لهم، لکن لايبدو أبدا إنك على إستعداد لذلك، بل إنك تسعى للمزيد من النهب والسرقة.

نظام والية الفقيه، أو شجرة الفساد الکبيرة التي يشکل جذورها وجذعها الاساسي الدجال خامنئي، لايمکن أبدا للشعب الايراني أن ينعم بالحياة الحرة الکريمة طالما بقيت هذه الشجرة النتنة التي لابد من إجتثاثها من الجذور لأنها ترتوي من دماء وکد وجهد الشعب الايراني، وإنه لاتوجد أية ظلال وارفة لهذه الشجرة کما لايوجد من أي ثمار لها إطلاقا، وحتى إنها وعلى عکس کل أشجار العالم تنفث غازات سامة وتأخذ الهواء النقي، ولذلك فإن الشعب الايراني يعلم جيدا من إنه لامناص من إجتثاثها من الجذور.

لاحل ولاعلاج للأوضاع في إيران إلا بإسقاط هذا النظام وتغييره جذريا وعدم إبقاء أية معالم له، وهذا هو الطريق والسبيل الوحيد من أجل تدارك الاوضاع في إيران کما أکدت وتٶکد منظمة مجاهدي خلق على ذلك منذ 4 عقود دونما کلل أو ملل.

الحوار المتمدن

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة