الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانما الذي اوقف إبراهيم رئيسي الذهاب الى نيويورك؟

ما الذي اوقف إبراهيم رئيسي الذهاب الى نيويورك؟

0Shares

تكهنت وسائل الإعلام الرسمية عشية الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حول سبب عدم مشاركة ”رئيسي“ الجلاد في الاجتماع وكتبت «ما الذي أوقف رئيسي؟».

وكتبت صحيفة «جهان صنعت» الحكومية في مقال بعنوان «خطاب افتراضي لتجنب التوترات المحتملة» تقول: ما دفع ”رئيسي“ ومستشاريه إلى تجنب حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة هو تجنب التوترات المحتملة التي قد يخلقها الإيرانيون الذين يعيشون في الخارج وما شابه ذلك».

 

كما يذكر ويكتب عن قضية جرائم ”رئيسي“ في صيف عام 1988 يقول: «الظروف غير ملائمة لهذه الرحلة. وعلى سبيل المثال، محاكمة حميد نوري جارية حاليًا في ستوكهولم بالسويد، وقد ورد اسم ”رئيسي“ هناك عدة مرات. وأضاف: «لكن بما أن المحاكم في تلك الدول مستقلة، فإن الإيرانيين المقيمين فيها أو المؤسسات والمنظمات قد تتخذ إجراءات ضده، كما رأينا في زيارة ”هاشمي شاهرودي“ لألمانيا».

 

كما كتبت ”جهان صنعت في مقال آخر بعنوان «لماذا لا يذهب ”رئيسي“ إلى الأمم المتحدة» أن بعض الخبراء الحكوميين، في إشارة إلى قضية جرائم ”رئيسي“ في مجزرة السجناء السياسيين في صيف عام 1988،  وليس لصالحنا حاليا أن يذهب إلى نيويورك في هذا الوقت.  وكتبت على سبيل المثال، في إحدى الحالات: «يمكن اعتقال رئيس أي بلد بموجب حكم المحكمة الجنائية الدولية، لاهاي أي ICC» ثم أضاف: «ربما يكون أحد المخاوف والهواجس هو أنه ستكون هناك ردود أفعال في الخارج في شكل مظاهرات الإيرانيين المقيمين بالخارج. ويمكن مثل هذه الأحداث أن تؤدي إلى نتائج سلبية، وبالطبع السفر لا يستحق بهذه الصعوبات».

 

لأزمات الاجتماعية والاقتصادية وعدم الرد من قبل ”رئيسي“ بتلك الأزمات، بما في ذلك احتجاجات المعلمين وارتفاع تكلفة كتب الطلاب المدرسية وتسرب مليوني طالب من الدراسة، من الموضوعات الأخرى التي أشارت إليها الصحف، مشيرة إلى الفجوة بين الناس والنظام.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة