السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةمقالاتما الداعي لذهاب حسن روحاني رئيس نظام الإيراني إلى الأمم المتحدة؟

ما الداعي لذهاب حسن روحاني رئيس نظام الإيراني إلى الأمم المتحدة؟

0Shares

إن الأمم المتحدة ليست مكانًا للقتلة ومؤيدي الإرهاب ومشعلي الحرب، مثل حسن روحاني، الذي لعب دورًا مباشرًا في كل الجرائم وإشعال الحروب ومذابح الفاشية الدينية.

يجب ألا تسمح الأمم المتحدة لهذا الرجل المحتال بسوء استخدام منبر الأمم لتصعيد الفوضى والابتزاز. من منطلق أنه تم تشكيل الأمم المتحدة بعد إهدار دماء الملايين الأبرياء من البشر  الذين وقعوا ضحية في أتون حرب ملتهبه ناجمة عن طموحات هتلر والفاشية. ففي القرن 21 آدخلت المذهبية الدينية الحاكمة في إيران المنطقة في الفتنة وعرضت السلام العالمي لخطر جسيم على غرار نمط الفاشية الهتلرية. إن جنود خامنئي وقاسم سليماني وروحاني وظريف يتبعون نفس النمط في بلدان المنطقة، ولا سيما في سوريا و العراق و اليمن و لبنان وأفغانستان، ويعطلون المنشآت النفطية في الدول المجاورة بقصفها بالصواريخ، ويفتخرون بفعلهم الدنيء هذا.

 

حسن روحاني هو الشخص الذي يفتخر بتأجيج الحرب الإيرانية العراقية المدمرة واستمرارها على مدى 8 سنوات، بوصفه ممثلًا لخميني في أركان حرب نظام الملالي. كما أنه يفتخر بالتمتع بتدمير طائرة أمريكية بدون طيار بالصواريخ الإيرانية، ويهدد دول المنطقة والعالم بامتلاك مثل هذه القدرة.

 

المحتال حسن روحاني لا يمثل الشعب الإيراني. نظرًا لأنه يشغل منصب أمين المجلس الأعلى للأمن في نظام الملالي على مدى 16 عامًا، ومتورط في جميع الخطط الإرهابية التي تم تنفيذها، بما في ذلك اغتيال الدكتور كاظم رجوي في جنيف، شقيق مسعود رجوي ، زعيم المقاومة الإيرانية . 

ويلجأ نظام ولاية الفقية المعادي لإيران في مرحلة القمع الآن إلى تشديد الحكم بالتعذيب والإعدام باستدعاء المجرم إبراهيم رئيسي لتولي رئاسة السلطة القضائية لمواجهة انتفاضة الشعب الإيراني وانفجار غضبه، الذي يطالب بإسقاط النظام برمته. وفي ظل الأزمة المأساوية التي لا حل لها الناجمة عن فرض العقوبات والإقصاء العالمي، يدق نظام الملالي الإيراني طبول الابتزاز النووي والإرهاب وإشعال الحرب. 

 

ولهذا يجب فرض حظر على حسن روحاني بوصفه رئيسًا لجمهورية هذه الديكتاتورية الإرهابية ومحطم الأرقام القياسية في الإعدام على الصعيد العالمي، أسوة بما حدث مع خامنئي وظريف ؛ وتقديمه للعدالة في محكمة دولية جراء تورطه في الجرائم التي ارتكبتها الفاشية الدينية. 

هذا ولم يسفر حكم الاستبداد الديني على مدى 40 عامًا سوى عن فقر وشظف عيش الأغلبية الساحقة من الشعب الإيراني،  والملا حسن روحاني أحد أهم العناصر الرئيسية المتسببة في هذا الوضع المزري. وأدت الأزمة الهيكلية الاقتصادية والتكاليف العسكرية والأمنية الباهظة ونهب وسرقة ممتلكات المواطنين ورؤوس أموال البلاد وأزمة المياه وتدمير الطبيعة والبيئة والفساد المؤسسي إلى أقصى حد وزيادة التربحات الريعية وارتفاع معدل التضخم وزيادة التهريب والبطالة والحياة الأرستقراطية التي يعيشها اصحاب السلطة والثروة في الأبراج الفاخرة ومناطق المليارديرات إلى اتساع الفجوة الطبقية وفقر وتشرد وعوز وشظف عيش الشعب الإيراني، ولا سيما مختلف القوى العاملة، والتضحية يوميًا بملايين الشعب الذين يعيشون تحت خط الفقر .

 

ويشير مؤشر معدل النمو الاقتصادي إلى أن حوالي 5 في المائة من المجتمع الإيراني أصبحوا أكثر فقرًا في عام 2018 مقارنة بعام 2017، وأن الفقر العام سوف يزداد في عام 2019 بأكثر من 6 في المائة مقارنة بالعام السابق. 

ويفيد تقرير شهر أبريل 2019 الصادر عن مركز إحصاءات نظام الملالي أن معدل التضخم المستمر تجاوز 52 في المائة (التضخم المفرط) وذكر أن المستوى العام للأسعار قد ازداد أكثر من 52 في المائة في أبريل 2019 مقارنة بشهر أبريل من العام الماضي.

إن الصدمة الاقتصادية الناجمة عن تشديد العقوبات التي أدت إلى انخفاض حاد في صادرات نظام ولاية الفقيه من النفط الخام والمنتجات البتروكيماوية لها جذور سياسية وكان من الممكن تجنب هذه الصدمة إذا كف نظام الملالي عن الجرائم النووية والصاروخية وزعزعة استقرار بعض البلدان في المنطقة.

 

انطلقت في الربع الأول من العام الإيراني (الموافق أبريل ومايو ويونيو)  أكثر من 360 حركة احتجاجية على الرغم من إجازة عيد النوروز والإجازات الدينية والحكومية.

 وبناء على الإحصاء الذي سجلته منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ، فإن الحركات الاحتجاجية زادت في شهر يوليو من العام الحالي زيادة نسبية مقارنة بالأشهر الثلاثة الأولى من العام نفسه. إذ انطلقت خلال هذا الشهر 267 مسيرة احتجاجية على الأقل في 78 مدينة وقرية ومنطقة صناعية تجارية.

كان توجه المسيرات الاحتجاجية مناهضًا للسيادة الكاملة، على الرغم من اختلاف الأصل الاجتماعي للقوى المشاركة في هذه المسيرات،  وتدخلت معاقل الانتفاضة في هذه الحركات بشكل فعال.

 

هذا وتكشف الحركات الاحتجاجية النقاب عن هشاشة نظام ولاية الفقيه برمته وضعفه وعدم شرعيته، من خلال رفع شعارات "الوجه للوطن، والخلف للعدو؛ واتركوا سوريا وفكروا في وضعنا وعدونا هنا يعيش بيننا وليس أمريكا كما يكذبون".

 قالت السيدة مريم رجوي في 22 يونيو من العام الحالي:

"يخاف الملالي من تغيير نظامهم على أيدي الشعب والمقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق الإيرانية أكثر من أي شيء آخر.
وبالضبط هنا وفي هذه المحطة، يصبح من الواضح أن الديكتاتورية الدينية في مواجهة المقاومة، ليست إلا نمرًا من ورق، وليس هناك مصير له سوى مصير ديكتاتورية الشاه. هذا هو حكم التاريخ وإرادة الشعب الإيراني. لا شك، فإن ديكتاتورية الملالي المهزوزة أركانها لن تدوم أمام المقاومة وانتفاضة أبناء شعبنا وجيش التحرير العظيم".

إن تظاهرة الإيرانيين الاحتجاجة في 24 سبتمبر في نيويورك هو «لا» كبيرة لحسن روحاني. إن صيحة الشعب الإيراني الاحتجاجية وشكواه تعكس إرادة المنتفضين و معاقل الانتفاضة للإطاحة بهذا النظام اللاإنساني وإرساء حرية الشعب وسيادته.

 

يرى المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن الحل المتمثل في الإطاحة بالنظام الحاكم في إيران وإرساء جمهورية حرة قائمة على العدل والمساواة، حلًا عمليًا وممكنًا. والشعب الإيراني ومقاومته المنظمة لديهما القدرة على تحقيق ذلك. 

إن انتفاضة الشعب الإيراني الشاملة الواسعة النطاق قادرة على الإطاحة بنظام ولاية الفقية اللاإنساني والمعادي للشعب الإيراني وإرساء سيادة الشعب.

إن مسيرات الإيرانيين الاحتجاجية على وجود حسن روحاني في الأمم المتحدة في نيويورك تعكس رغبة الشعب الإيراني في الإطاحة الكاملة بنظام ولاية الفقيه برمته.

 

 

وفيما يلي جانب من سجل حسن روحاني وهو رجل أمني وقمعي على مدى 40 عامًا من حكم الملالي الفاسد:

الدعوة إلى تنفيذ إعدامات في عقد الثمانينات (من يحبك المؤامرة يتم إعدامه في صلاة الجمعة)
عضوالمجلس الأعلى للدفاع في الأعوام 1982-1988
رئيس لجنة المجلس الأعلى للدفاع  في الأعوام 1986-1988
مديرية قيادة الحرب في الأعوام 1983-1985
رئاسة هيئة المقرالمركزي يعرف بـ «خاتم الأنبياء» في الأعوام 19894-1986
مساعد نائب القيادة العامة للقوات المسلحة في الأعوام 1988-1989
روحاني، ممثل خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي في الأعوام 1988-2013
مستشارالأمن الوطني في عهد رئاسة رفسنجاني في الأعوام 1988-1996
مستشارالأمن الوطني في عهد رئاسة الملا خاتمي في الأعوام 2000-2005
رئاسة اللجنة السياسية الأمنية الدفاعية لمجمع تشخيص المصلحة للنظام في الأعوام 1991- 2017
دور«روحاني» في الحرب الإيرانية-العراقية
عدد القتلى في الحرب العراقية –الإيرانية مليون قتيل ومليونين جريح ومعوق(4500 ألفا تلاميذ  تم إرسالهم  لتطهير حقول الألغام)
1000مليار دولار خسائر مادية (أكثر من 3 أضعاف إيرادات إيران النفطية طوال القرن 20)
حصيلة المجلس الأعلى للأمن القومي:
اغتيال عبدالرحمن قاسملو 13 تموز/ يوليو 1989
اغتيال كاظم رجوي4 أبريل/نيسان 1990
اغتيال عبدالرحمن برومند 18 أبريل/نيسان 1991
اغتيال شابور بختيار 6 آب /اغسطس 1991
اغتيال فريدون  فرخزاد 8 آب /اغسطس 1992
اغتيال  صادق شرفكندي في مطعم ميكونوس فی ألمانیا 17 أيلول/ سبتمبر 1992
زرع القنابل في آميا في بوينس آيرس 18 تموز/ يوليو1994
اغتيال رضا مظلومان 27 ما يو / أيار1996
زرع القنابل في أبراج الخُبر السعودية 25حزيران /يونيو 1996
مصدّرأوامر لقمع إنتفاضة حي جامعة طهران حزيران/يوليو 1999
منصب رئاسة الجمهورية للنظام في الأعوام 2013-2021

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة