الخميس, أبريل 18, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالخوف من انفجار الاحتجاجات الاجتماعية في ظل انتفاضة العطشى في خوزستان

الخوف من انفجار الاحتجاجات الاجتماعية في ظل انتفاضة العطشى في خوزستان

0Shares

كانت الكلمة الأولى والأخيرة في الصحف الحكومية الصادرة يوم الاثنين 19 يوليو/تموز، هي الخوف من انتفاضة أبناء خوزستان. لهذا تمتلئ الصحف بدموع التماسيح من العصابات الحاكمة للشعب. كما خرجت دموع التماسيح هذه بمصادرة شهداء انتفاضة أهالي خوزستان، وحاولت جميع الصحف، بحسب أوامر وزارة الرقابة، تبييض سجل النظام في هذه الجريمة. لكن كالعادة فشلوا.

إلى جانب قضية انتفاضة أهالي خوزستان وأزمة الماء والكهرباء و كورونا ونقص اللقاحات، هناك أزمة ارتفاع أسعار السلع الأساسية وعلى رأسها ارتفاع سعر الخبز. الصراع بين الذئاب في زمرة خامنئي على مقاعد حكومة رئيسي، كما أن الجمود في محادثات الاتفاق النووي هما موضوعان آخران في الصحف الصادرة هذا اليوم.

 

انتفاضة خوزستان مرآة لعدم جدوى القمع

كتبت صحيفة همدلي تحت عنوان "دعونا نرى خوزستان من منظار صحيح" اعترفت فيه بفشل سياسات النظام الرقابية والصمت على أخبار انتفاضة المواطنين في خوزستان وكتبت: "في حين أن الفضاء الإلكتروني الذي يستخدمه المواطنون مليء بالصور والنصوص التي تدل على أن أهالي خوزستان يحتجون على الجفاف، فإن الإعلام الرسمي للبلاد إما يسكت عنه أو ينسبه إلى المسيئين والمخربين دون تردد".

في حين كتبت صحيفة اعتماد: "يجب أن نخرج خوزستان من الفصل السابع! (رؤية الأوضاع من منظار أمني). .. خوزستان نموذج مثالي لا يمكن القيام به بالقضاء على الناس وتجاهلهم. "القضاء على الآخرين قد يكون مفيدًا على المدى القصير، لكن لن يمر وقت طويل حتى تشعر مرارة سمها بكل وجودك وهذا ما حصل".

وأما صحيفة آرمان فقد اختارت عنوان"احتجاج، احتجاج؛ سواء أكان في العاصمة أم في المحافظة"، وأشارت إلى أكاذيب الحكومة بشأن شهداء انتفاضة خوزستان، الذين نسبوا مقتلهم إلى المعادين للثورة. وأضافت: "قبل بضعة أشهر فقط، في مارس الماضي، كانت الاحتجاجات في سيستان وبلوشستان أثناء مقتل ناقلي الوقود مصحوبة بالعديد من الأسئلة" وتابعت"إذا كان حل قصير الأمد أو بالقهر للاحتجاجات في خوزستان كافياً اليوم، وليس لحل مشاكلهم العديدة، فمن المؤكد أن الأحداث المريرة ستتكرر مراراً وتكراراً … واليوم، يضاف المزيد والمزيد من الناس إلى هؤلاء. تزداد الاحتجاجات يوما بعد يوم. يجب أن تسمع أصواتهم".

"تسلسل الأحداث؛ ضغط النابض المتفجر"

وأشارت صحف الزمرتين، إلى استمرار نهب وابتزاز الطبقات الضعيفة في المجتمع، محذرة من أجواء المجتمع المتفجرة. وكتبت "لا أمل للعمال في تحسين الوضع الحالي"، كما جاء في صحيفة كار وكاركر: "أصبح أكثر من 97٪ من عمال البلاد عمالاً مؤقتين، ووقع العمال بأجر عقوداً بيضاء، وهناك عدد كبير من العمال غير الرسميين. في البلاد. إن انعدام الأمن الوظيفي جعل من السهل تعرض العمال لسوء المعاملة والاستغلال". كما أن صحيفة رسالت حذرت تحت عنوان "خطر العناوين الجذابة" من خطورة نتيجة توالي سلسلة من الأزمات وكتبت: " إن تسلسل الأحداث غير السارة للطبقات المضطهدة في المجتمع يشبه الضغط على النابض مما يجب إعادته ببطء وحكمة إلى النقطة الأولى ".

صحيفة جهان صنعت هي الأخرى كتبت في هذا السياق تحت عنوان "المريض المحتضر ولوم المديرين" "إذا لم تتم معالجة الجرح الخافت على الاقتصاد الإيراني المريض، ستنتشر العدوى إلى السياسة الداخلية والشؤون الاجتماعية والثقافية".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة