الأربعاء, أبريل 17, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالخبز بالتقسيط أم آخر قطرة في الحياة؟ !!

الخبز بالتقسيط أم آخر قطرة في الحياة؟ !!

0Shares

الفقر المدقع  وعجز الفقراء، هو وضع يجتاح مزيد من المناطق الإيرانية كل يوم، ويستهدف غول الفقر ربيبه عفريت ولاية الفقيه، نفسية المواطنين الإيرانيين وأرواحهم!

حاليا فقد الناس القدرة على شراء حتى الخبز!!!

كتبت وكالة أنباء ”خبر فوري“ في تلغرامها: « لم يعد لدى سكان مناطق فقيرة في طهران القدرة الشرائية لدرجة إنهم يشترون الجبن والبيض بالدين".

وكتبت صحيفة ”آرمان“ الحكومية مقالًا بعنوان «خذ إعاناتي وأعطني الخبز بالتقسيط ؛ واعترفت بجانب آخر من هذه المسألة:

صحيفة ”آرمان“ الحكومية  – 14 ديسمبر 2020

في طهران  نفسها  ومناطق فقيرة فيها، هناك العديد من المخابز التي تقدم الخبز للناس بالدين. وعند مراجعة دفتر قروضهم، يدين أحدهم بـ 15000 تومان والآخر بـ 3000 تومان. ويصل دين المرء إلى 70000 تومان مما أدى إلى احتجاج الخباز.

وأكد ”مصيب بهرامي“، رئيس نقابة الخبازين في محافظة قزوين، على هذا الأمر، قائلاً: «تباع  قروض الخبز في بعض المناطق الحضرية المعزولة في المحافظة، مثل إسماعيل آباد وجويبندر وإقبالية». و«يشتري الناس الخبز برهن بطاقاتهم الوطنية والإعانات المالية حتى لا تجوع أسرهم، وفي نهاية الشهر عندما يتم دفع الدعم، يقومون بتسوية حساباتهم مع الخبازين.

وقد اعترف الحرسي قاليباف بهذا الوضع خلال صراعات فئوية وبهدف هجوم على روحاني هو نفسه أحد البيادق زمرة  خامنئي ولم تخف سرقته في بلدية طهران عن أحد منذ سنوات ، واعترف بشراء الناس بالخبز بالدين من قبل الناس.

وكتب موقع "تجارت نيوز" أن الإعانات هي مصدر الدخل للأسر المدعومة" ، موضحًا كيف يكسب هؤلاء المواطنون لقمة العيش.

ولا تصل إعانات أسرة مكونة من 4 أفراد حتى إلى 200000 تومان! وهذا هو الوضع المعيشي للشعب الإيراني. لكن في أي ظروف يعيش قادة حكومة الملالي وأبناؤهم؟ كم من قادة هذه الحكومة يفكرون في تكلفة المعيشة؟ ما هي المعاناة التي يشعرون بها وأي مشكلة معيشية يصارعونها؟

ما دخل ثقافة الشعب الإيراني تحت عنوان «أبناء الذوات» هو الحياة الطفيلية لحفنة من لصوص الحكومة الذين يتغذون على دماء ومعاناة الشعب الإيراني.

كتبت صحيفة ”جام جم“ الحكومية، واصفة الاختلاف ومستوى المعيشة: «من جبن بالدين إلى القهوة البرازيلية الأصلية».

حيث يعيش قادة الحكومة، تكمن مشكلة الشراء في الاختيار بين أنواع البضائع المختلفة، وحيث يعيش فقراء طهران والمدن الأخرى، فإن الشوق للمرور أمام واجهات المتاجر هو إنها الحصة الوحيدة التي يحصلون عليها من الشراء.

  ما مدى غضب هؤلاء الناس؟

حديث الحرسي قاسمي

إذا غضب الفقراء وسكان المناطق الفقيرة مثل شوش وشاه عبد العظيم وشارع بيروزي

  وإذا لم يكونوا وراء ولاية الفقيه، فهربوا في ذلك اليوم إلى الخارج

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة