اعلنت الخارجية الأميركية على تويتر إن البنك المركزي الإيراني مرر مليارات الدولارات واليورو في عامي 2018 و2019 إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وأضافت "الرئيس الإيراني حسن روحاني اختلس 4.8 مليار دولار من صندوق التنمية الوطني لإنفاقها على الإرهاب".
Iran’s President Rouhani raided $4.8 billion from the National Development Fund to pay for terrorism. pic.twitter.com/UWBPHZXQIr
— Department of State (@StateDept) November 18, 2019
Iran’s Central Bank siphoned billions of U.S. dollars and Euros in 2018 and 2019 into #Iran’s terrorist Islamic Revolutionary Guard Corps-Quds Force. pic.twitter.com/PMiii4aucJ
— Department of State (@StateDept) November 18, 2019
واندلعت قبل أيام احتجاجات عارمة اجتاحت غالبية المدن الإيرانية بعد قرار حكومي برفع أسعار البنزين بأكثر من 300%، ما أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخصا حتي الان بحسب مصادر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية MEK .
تستمر الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني اليوم الاثنين لليوم الرابع على التوالي. وشهدت طهران مواجهات واسعة بين الطلاب والشبان المنتفضين من جهة وبين قوات الإجرام المكونة من الأمن والمخابرات والمتنكرين بالزي المدني من جهة أخرى.
وتفيد التقارير الواردة الى منظمة مجاهدي خلق أن النظام الإيراني يستخدم عملاءه الأفغان ( كتبية الفاطميون) لقمع المظاهرات. وتقول التقارير بأن النظام استخدم هذه القوات لقمع المظاهرات في مدينة مهرشهر بمحافظة كرج قرب طهران العاصمة يوم الأحد 18 نوفمبر. واشتبكت هذه القوات مع المتظاهرين.
وطوقت القوات القمعية، طلاب جامعة طهران الذين كانوا قد تظاهروا قبل ساعات، وكان هناك ازدحام كبير في شارعي”16 آذر“ و”انقلاب“. الطلاب يرددون «ليطلق سراح الطالب المعتقل» و«لا تخافوا نحن كلنا معًا». قوات البسيج هاجمتهم لكنها جوبهت بمقاومة الطلاب. كما وفي الوقت نفسه، خرج المواطنون في منطقة ”صادقيه“ غربي طهران، إلى الشوارع والأجواء متشنجة بشدة.
وفي مدينة كرج، يحاول عناصر القمع فتح المناطق التي أغلقها المواطنون من خلال غلق الميادين والساحات. كما انتشرت قطعان من الأمنيين المتنكرين بالزي المدني في مختلف المناطق، إضافة إلى قوى الأمن الداخلي. وفي منطقة ”سرآسياب“ الفقيرة جنوبي كرج، اشتبك المواطنون مع عناصر الأمن الذين كانوا يطلقون النار عليهم. وفي منطقة ”فرديس“ بكرج، أحرق الشباب فرعًا لمصرف ”سبه“.