الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالحكومة التركية تنفي استلامها مجموعة اختبار للكشف عن فيروس كورونا من إيران

الحكومة التركية تنفي استلامها مجموعة اختبار للكشف عن فيروس كورونا من إيران

0Shares

نفت مصادر دبلوماسية تركية مزاعم ظريف وزير الخارجية لنظام الملالي بإرسال 40 مجموعة اختبار للكشف عن فيروس كورونا إلى تركيا وقالت لا أساس لها من الصحة.

وكتبت وكالة أنباء الأناضول التركية يوم 11 مايو: نفت مصادر دبلوماسية تركية في حوار مع مراسل الأناضول مزاعم محمد جواد ظريف وزير خارجية النظام الإيراني لإرسال «40 ألف مجموعة اختبار للكشف عن فيروس كورونا» إلى تركيا.

وفي 8 مايو زعم ظريف في تغريدة له أن النظام الإيراني قد أرسل 40 ألف مجموعة اختبار للكشف عن فيروس كورونا مصنوعة في إيران إلي كل من ألمانيا وتركيا ودول أخرى.

بينما قالت مصادر دبلوماسية تركية أن مثل هذه المجموعات لم ترسل من إيران إلى تركيا.

هذا وأعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعد ظهر الاثنين 11 مايو/ أيار2020 أن عدد ضحايا كورونا في 316 مدينة في إيران تجاوز 40700 شخص.

عدد الضحايا في كل من محافظات طهران بلغ 6830 شخصًا، وفي خراسان الرضوية 2950، وفي خوزستان 2260، وفي ألبرز 1615، وفي كلستان 1261، وفي همدان 1100، وفي المحافظة المركزية 560، وفي إيلام 280 شخصًا. وعدد المصابين في المحافظات ومختلف المناطق بدأ يتزايد.

وقال مرداني عضو اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا: «طهران وكيلان وسمنان وخوزستان من بين المحافظات التي كان أعداد المصابين فيها في ارتفاع في الأيام الأخيرة … ولسوء الحظ، فإن الموجة الثانية من الوباء في محافظة خوزستان جاءت أشد بكثير مما كان متوقعا. وقد يحدث هذا المصير في محافظات أخرى» (صحيفة ”دنياي اقتصاد“ 11 مايو).

وقال محافظ خوزستان: «زاد عدد مرضى كورونا في خوزستان بنسبة 200٪ في الشهر الماضي … وزاد عدد الداخلين إلى المستشفيات بنسبة 60٪ … في ضواحي المدن بدأ تفشي كورونا بشكل حاد… وإذا تطلب الأمر فسنواصل الإغلاق»(صحيفة ”انتخاب“ 11 مايو).

  وكتبت صحيفة ”شرق“ الحكومية: «من المتوقع أنه بسبب أزمة كورونا، سيفقد ما بين 2.8 و 6.4 مليون موظف وظائفهم، 70٪ منهم ليس لديهم أي تغطية تأمينية … سيعاني العمال وأصحاب الأجور أو العمال المستقلون أكثر من غيرهم، وسيتم دفع معظمهم تحت خط الفقر، وإذا لم يكن هناك دعم فعال من الحكومة، فإن أزمة البطالة والفقر ستتحول بالتأكيد إلى قضايا أخرى».

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة