قال الجنرال فرانك ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في مقابلة مع أمريكان إنتربرايز يوم الثلاثاء 27 أبريل، إن الاستقرار في المنطقة على المدى الطويل يعتمد على الدور الذي يختار النظام الإيراني القيام به. وطالما النظام الإيراني يستمر في دعم الجماعات التي تعمل بالوكالة، لن تشهد المنطقة استقرارًا وأمنًا حقيقيين.
وقال قائد القيادة المركزية في مؤتمر بالفيديو "إيران لجأت حتى الآن إلى مجموعة من الإجراءات التخريبية في محاولة لتحقيق هيمنة إقليمية.
وأضاف أن "الميليشيات التي تعمل بالوكالة تهدد السيادة العراقية، وتهاجم قوافل الإمدادات الداعمة لقوات التحالف، وتطلق النار على القواعد العسكرية العراقية التي تستضيف قوات الولايات المتحدة وقوات التحالف".
وأكد ماكنزي"على الرغم من الجهود الدبلوماسية الجارية لمعالجة البرنامج النووي للنظام الإيراني وغيره من الإجراءات التخريبية، يجب أن نوضح بوضوح أننا لا نزال في حالة ردع تنافسية مع النظام الإيراني". [إيران]، التي تستمر في دعم الجماعات التي تعمل بالوكالة والتابعة لها في العراق وسوريا ولبنان واليمن، تواصل لعب لعبة خطيرة.
وشدد قائد سنتكوم على أنه طالما استمر النظام الإيراني في تقديم دعم كبير لهذه الجماعات، فلن تشهد المنطقة استقرارًا وأمنًا حقيقيين.
ماثيو تولر سفير الولايات المتحدة في العراق
وعلى السياق نفسه قال السفير الأمريكي في العراق: "هذه الجماعات تستخدم أسلحة إيرانية الصنع لمهاجمة المصالح الأمريكية. . ".
و بشأن تدخلات النظام الإيراني وتهديداته في المنطقة، وعن دور النظام الإيراني في دعم الميليشيات العراقية قال ماثيو تولر لقناة العربية يوم الثلاثاء إن "أجندة المسلحين في العراق يقدمها الحرس وأن أنشطة هؤلاء المسلحين تقوض سلطة الدولة العراقية".
وندد السفير الأمريكي في العراق بأعمال المتشددين ضد إقليم كوردستان مؤكداً ضرورة مواجهة الأعمال التخريبية للنظام الإيراني حتى تغير سلوكه.
وفي إشارة إلى الوجود الأمريكي في العراق قال تولير "السفارة الأمريكية في العراق لن تغلق".
