قال أحد كبار المسؤولين بوزارة الطرق والتنمية الحضرية، منصور أستادي، العام الماضي:
ذكرت وكالة "تسنيم" للأنباء في ۱۰ يوليو 2013 أن 19 مليون شخص يعيشون في إيران خارج المناطق الحضرية في مساكن غير رسمية .
ذكرت وكالة "إيسنا" للأنباء فی 1 یولیو 2019 ،أن وزير الثقافة والإرشاد النظام الإيراني ، صالحي ، أيضًا أكد على صحة هذا الرقم مشيرًا إلى أن حوالي 20 مليون شخص من سكان البلاد يسكنون في بنايات متهالكة داخل المدن والعشوائيات.
إن إقامة عشرين مليونًا في الضواحي يعني أن هناك 20 مليونًا يعيشون تحت خط الفقر ، لأن العيش في العشوائيات يعني الحرمان من كافة إمكانيات الحياة الطبيعية؛ وهذا يعني عدم توفير فرص العمل ومصدر للدخل من أجل لقمة العيش ويحاول المواطنون تمرير اليوم بفارغ الصبر. وهذا يعني أن 20 مليونًا يعيشون في الأكواخ والعشش والخيام!.
من هم سكان العشوائيات؟
إن 30 في المائة من سكان الضواحي هم نفس سكان المدن الذين انتقلوا إلى العشوائيات بسبب الفقر؛ والباقين من القرويين الذين لجأوا إلى المدن من أجل لقمة العيش بسبب سياسات نظام الملالي المناهضة للشعب وتعرض مسقط رأسهم للجفاف والدمار الزراعي.
وفي تعريفه للضاحية كتب موقع "أفكار نيوز: " إن العشوائيات هي مكان تكون فيه المنازل آيلة للسقوط حيث أنها مبنية من مواد قصيرة العمر وغير متينة، وتغلب عليهم ثقافة الفقر تمامًا، ونشهد فيها الجماهير ذات الدخل المنخفض".
ما هو سبب السكن في العشوائيات؟
في كلمة واحدة: "الفقر"
كلمة من ثلاث أحرف وبسيطة وقصيرة؛ لكنها ثقيلة ومؤلمة وطويلة بالنسبة لـ 80 في المائة من الشعب الإيراني. (خانه ملت)
هل هناك علاج لهذه الآلام المزمنة؟
بالتأكيد نعم، وهو الانتفاضة لاستعادة السيادة الشعبية والعدالة الاجتماعية!
شعار المواطنين: الموت لخامنئي
- العبودية الحديثة.. مأساة أطفال القمامة تتزايد في ظل نظام الملالي
- النساء العتالات المجبورات على العمل في العتالة بزي ذكوري
- إنجازالنظام الإيراني .. 30٪ من الشبان الإيرانيين لا يعملون ولا يدرسون
