السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيراندي التلغراف الهولندية: إيران جبل جليدي لكورونا في الشرق الأوسط

دي التلغراف الهولندية: إيران جبل جليدي لكورونا في الشرق الأوسط

0Shares

أصدرت صحيفة دي التلغراف الهولندية مقالًا بعنوان ”إيران جبل جليدي لكورونا في الشرق الأوسط“ كتبت فيه: ”بينما يعلن النظام الإيراني الأرقام الرسمية عن وفاة أكثر من 1500 شخص وأكثر من 2000 مصاب بفيروس كورونا.

 

ذكرت منظمة الصحة العالمية أن الأرقام الحقيقية مالايقل عن 5 أضعاف الأرقام الرسمية. لقد جعل هذا التقييم إيران أسوأ دولة في العالم وليس لها نهاية في الأفق.

في أسوأ الظروف، يموت ما يصل إلى 3.5 مليون شخص في إيران بحلول شهر مايو ، وقد فشل المسؤولون الحكوميون في جميع المجالات. ولا يمكنهم مواجهة مثل هذه الأزمات. (د التلغراف 21 مارس2020)

وذكرت صحيفة لوموند:« معظم الدول المجاورة لإيران أغلقت حدودها البرية بعد اعتراف طهران المتأخر بانتشار المرض.

وفي السعودية والكويت والبحرين وقطر ، كان معظم مستوردي الفيروس عائدين من إيران. في العراق أيضا ، بعد الكشف عن مدى انتشار الوباء في إيران، خلق شعور قوي بالقلق. (لوموند ديلي ، 19 مارس 2020)

وكتبت لوموند في مقال آخر: «منذ ما يقرب من شهرين، تحولت إيران  إلى واحدة من المراكز الرئيسية لتفشي كورونا في العالم». ومنح شهران من التشتت و الاضطراب بشأن كيفية الرد إلى هذه الأزمة الصحية الكبرى فرصة لهذا الوباء لتفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية المختلفة.

 وفي وقت أن يبدوأنها استولى على النظام حاله التشتت والاضطراب ، يواجه الإيرانيون سيلًا من تحذيرات شديدة اللهجة والوصايا للحد من حركة المرور، الأمر الذي قد يؤدي إلى وفاة الملايين إذا لم تتم مراعاته».

وأعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية عصر الأحد، 22 مارس، أن حصيلة وفيات كورونا ارتفعت إلى أكثر من 9600 في 210 مدن. عدد الضحايا في محافظة طهران لا يقل عن 1500، وفي أردبيل 120، في كرمان 160، مازندران 620، أصفهان 690، كلستان 490، لورستان 180 قزوين 250.

في مدينة قزوين، تمتلئ المستشفيات بالمرضى الذين يعانون من فيروس كورونا وتم تخصيص معرض قزوين الدولي للمصابين بهذا الوباء. في الوقت نفسه، تضاف أعداد الضحايا بشكل يومي في قزوين ومدن أخرى مثل كُردكوي وماكو ونيشابور وسمنان وعلي آباد.

كتب عشرة من المديرين العامين السابقين في منظمة التأمين الصحي إلى روحاني: «ما لم يتم اتخاذ إجراءات فورية اليوم، فمن المحتمل أن نشهد مشاكل كبيرة في أواسط أبريل في أعقاب أخطاء التقدير في يناير حيث إضافة إلى استمرار المخاطر وتهديد الصحة العامة سيؤدي إلى تخبط حاد للنظام التنفيذي في الأشهر المقبلة».

وقال قاضي زاده هاشمي وزير الصحة السابق اليوم «منذ أواسط ديسمبر طرحتُ مخاوف بشأن كورونا على طاولة كبار المسؤولين في البلاد، بما في ذلك رئيس الجمهورية، لكن معظم جهودي حتى الآن لم تكن ذات جدوى».

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة