الثلاثاء, مارس 19, 2024
الرئيسيةمقالاتحديث اليومالتقاعس أمام النظام الإيراني يشجعه على الإرهاب وإشعال الحروب

التقاعس أمام النظام الإيراني يشجعه على الإرهاب وإشعال الحروب

0Shares

مساء الأربعاء 18 سبتمبر وفي مؤتمر صحفي شارك فيه المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية والناطق باسم التحالف العربي، تم الإعلان عن أن الهجوم على المنشآت النفطية السعودية تم بصواريخ كروز وطائرات بدون طيار ومن جهة الشمال أي من جهة إيران وبأسلحة مصنعة من قبل النظام الإيراني .

 

بعد ساعة من اتهام وزير الخارجية الأمريكي، طهران بـ "العمل الحربي" ضد الرياض، ذكرت شبكة تلفزيونية سي بي اس الأمريكية في تقرير مساء الأربعاء 18 سبتمبر  أن الهجوم على آرامكو في الأراضي السعودية تم تنفيذه بأمر مباشر من خامنئي، بشرط أن ينفَّذ بشكل يبعد الشبهات عن إيران.

وأكد مراسل سي بي اس في البنتاغون في تقريره وجود صور التقطت بقمر اصطناعي تظهر قوات الحرس وهي تقوم بترتيبات للهجوم، وأوضح التقرير أنّ الصورة لم تنشر بعد.

وأفادت الشبكة أن القصف تم إطلاقه من قاعدة الأهواز الجوية وعبر سماء الكويت.

وبعد الهجوم رفض خامنئي إجراء أي تفاوض بأي مستوى مع أمريكا إلا أن تتوب أمريكا!
وقال: "أن يدفعوا بعض الأوروبيين إلى الوساطة ويصرون على أن نعقد لقاء مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكيّة وقولهم بأنّ مشاكلنا ستُحلّ كلّها هو أن يثبتوا بأنّ سياسة الضغوط القصوى نجحت مع إيران وينبغي اتّباعها. علينا في المقابل أن نثبت أنّ سياسة فرض الضغوط القصوى على الشعب الإيراني لا توجد لها أدنى قيمة.

 

وعقب تصريحات خامنئي، أطل علينا حسن روحاني ولوّح بأن الهجوم بالصواريخ وطائرات بدون طيار على منشات السعودية النفطية كان من جانب النظام قائلا: يبحثون عن توجيه التهمة لدولة ما، ليست هناك دولة، أنتم الذين قصفتم الشعب اليمني والآن تريدون أن لا يكون أحد أن يرد عليكم؟

ثم تكلم روحاني عن توبة حقيقية لأمريكا وقال:

نحن مازلنا لا نرى علامات التوبة، ولكن إذا أردتم أن تتوبوا توبة حقيقية، فطريقته أن توقفوا الضغط الأقصى وتثبتوا خلوصكم. وعندما أصبحت الظروف مواتية فهناك تتغير الظروف. والآن بدلا من أن تغيروا الظروف ايجابيا فتمارسون الضغط الاقتصادي والنفسي والآن تريدون أن تمارسوا ضغطا آخر وتوجهوا تهما جديدة، لحد الآن كانت الضغط الأقصى من حيث الاقتصاد ولكن الآن هناك اتهامات في حدها الأقصى.

 

استهداف منشآت نفطية سعودية بالصواريخ وطائرات بدون طيار من داخل إيران من قبل  النظام الإيراني هو عمل حربي بما تعنيه الكلمة. فهذا العمل يؤكد حقيقة تكررها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية منذ عقود أن القمع الداخلي وتصدير الإرهاب وإشعال الحروب والدمار هو استراتيجية ثابتة للنظام لحفظ سلطته ولذلك فالمساومة مع هذا النظام يمهد الطريق لمزيد من الحروب في الخارج والقمع المنفلت في الداخل. وقد أكد خامنئي مرات عدة أن تغيير السلوك بمعنى تغيير النظام.

 

الحل لمواجهة النظام الإيراني

هذا ووصفت  السيدة مريم رجوي  الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قصف المنشآت النفطية لدولة جارة بأنه خطوة نحو التصعيد ومنعطف جديد في اعتداءات الديكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران لإشعال الحروب وأضافت: إبداء القوة والحزم هو اللغة الوحيدة التي يعرفها الملالي. التقاعس أمام الفاشية الدينية يحفزها على استمرار أعمالها. الشعب الإيراني هو أول ضحية لهذا النظام.

الحل الناجع للخلاص من الفاشية الدينية التي هي مصدر كل الأزمات في الشرق الأوسط، يكمن في تغيير هذا النظام غير الشرعي، على يد الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ولغرض إيقاف الملالي عن الإرهاب وإشعال الحروب يدعو إلى المواد التالية:

  • يجب إعادة تفعيل القرارات السابقة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بشأن مشروع السلاح النووي لنظام الملالي وحظر تخصيب اليورانيوم.
  • قطع أذرع النظام في المنطقة وطرد قوات الحرس والميليشيات التابعة له من العراق و سوريا و اليمن و لبنان وأفغانستان، أمر ضروري للغاية.
  • على الاتحاد الأوروبي أن يدرج خامنئي ومكاتبه وقوات الحرس ووزارة المخابرات التابعة للملالي على قائمة الإرهاب.
  • على مجلس الأمن الدولي أن يحيل ملف انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم نظام ولاية الفقيه لاسيما ملف مجزرة 30 ألف سجين سياسي في عام 1988 إلى محكمة الجنايات الدولية.
  • على المجتمع الدولي أن يعترف بحق مقاومة الشعب الإيراني في إسقاط النظام الفاشي الحاكم باسم الدين في إيران وتحقيق الحرية.
مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة