يعقد الإيرانيون المشتاقون لحرية إيران سلسلة مظاهرات في عدة دول مختلفة من أجل إيصال صوت الشعب للعالم وسوف تتدفق سيول جارقة من الإيرانيين في داخل إيران بعد هذه المظاهرات. تجارب باريس ووارسو وميونخ وواشنطن ولندن هي تبيان لهذه الحقيقة
في كل مكان، صوت الشعب والمقاومة الإيرانية
● في ظل ظروف الخوف والذعر من السقوط وانتفاضة الشعب الإيراني والضربات القاصمة الناجمة عن وضع قوات الحرس على قوائم الإرهاب والعقوبات النفطية والمواجهة العالمية ضد الإرهاب وسياسة نشر الحروب التي يديرها نظام ولاية الفقيه في المنطقة، تضعضت أسس خلافة خامنئي ونظام الملالي المتأزم.
وطالب بيان الدول العربية في مؤتمرات مكة بموقف حازم للمجتمع الدولي في مواجهة النظام الذي يثير عدم الاستقرار في المنطقة.
● في ظل هذه الظروف لم يجد خامنئي سوى الانكماش والقمع وتهيئة الأرضية لتشكيل حكومة حزب الله سبيلا من أجل كبح الأزمة المستعصية داخل حكومته المهترئة.
● في ظل الظروف التي تتسع فيها صرخات الشعب الإيراني الغاضبة على الغلاء والفقر وبطالة الشبان والسرقات والنهب والفساد المستشري وحوّل الملالي الحاكمون في إيران جميع أنحاء الوطن لقصر من الظلم يضرب فيه نهب وفساد الولي الفقيه.
مظاهرات بروكسل تعكس مطلب الشعب الإيراني في إسقاط النظام الديني وتحقيق الحرية والديمقراطية جنبا إلى جنب مع معاقل الانتفاضة وجيش الحرية.
هذه المظاهرات ستطالب أيضا باتخاذ سياسة حازمة ضد النظام الإيراني من قبل الدول الأوروبية والمجتمع الدولي.
من مواقف الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة
أبواب إيران فتحت نحو مستقبل لا يوجد فيه الظلم وعدم المساواة والظلم والسياسة الخارجية ستكون مبنية على التعايش السلمي والسلام والتعاون الدولي والإقليمي واحترام ميثاق الأمم المتحدة وإيران الحرة غدا ستكون دولة مسالمة وغير نووية وخالية من أسلحة الدمار الشامل.
مظاهرات في بروكسل في التضامن مع الانتفاضة ومقاومة الشعب الإيراني.
الزمان: ١٥ يونيو ٢٠١٩
المكان: بروكسل – ساحة شومان
