الثلاثاء, أبريل 16, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالتسجيل الصوتي المسرب لظريف يفجر أزمة في رأس هرم النظام

التسجيل الصوتي المسرب لظريف يفجر أزمة في رأس هرم النظام

0Shares

تستمر الصحف الحكومية الصادرة يوم الخميس ، 29 أبريل ، في مقالاتها بتناول الأزمة التي مست رأس النظام بعد تسريب تسجيل ظريف الصوتي.

وأعربت كل من الفِرق المتخاصمة عن بعض القلق بشأن العواقب الدولية والاجتماعية المتعلقة بالتسريب، مطلقةً التحذيرات لبعضها البعض.

وفي ظل هذه الأزمة، حظيت المفاوضات مع الولايات المتحدة بتغطية إعلامية من الزمرتين، بالإضافة إلى ذلك، هناك أزمات اجتماعية واقتصادية تحاول صحف الزمرتين التقليل من شأنها.

 

لعبة الخسارة المزدوجة

ويعرب قاسم محبعلي في تصريحات نشرتها صحيفة (أرمان) عن قلقه بشأن عواقب تصريحات ظريف، بالقول: "من الطبيعي أن نرى كيف يمكن للروس أن يثقوا بنا بعد الآن وكيف يمكن لإيران أن تقول إن لدينا علاقات استراتيجية مع الروس؟ ربما كان من الواضح في أذهاننا أن بلدنا لن يكون له علاقة استراتيجية مع الروس، ولكن للعب مع الجانب الآخر، كان علينا أن نقول إن لدينا علاقة استراتيجية مع الصين أو روسيا أو أوروبا أو الولايات المتحدة.

في هذه الحالة، كان بإمكاننا إقناع الطرف الآخر وأخذ المزيد من التنازلات منه، ولكن أصبح واضحًا لهم الآن أن وزير الخارجية الإيراني لا يعتبر روسيا صديقًا للبلاد فحسب، بل يعترف بها أيضًا كدولة حاولت ألا ينجح الاتفاق النووي".

إما الاستسلام أو الاستسلام!

ونشرت صحيفة (شرق) مقالا تحت عنوان "تأملات في إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل بين إيران والغرب" يذكر تجرع خميني السم في الحرب الخيانية، دون أن يذكر اسم جيش التحرير الوطني الإيراني الذي تسبب في تجريع خميني السم، ويؤكد المقال بالقول: "لو كان خميني قد تجرع السم عاجلا لكانت ايران تتحمل خسارة أقل".

كما يتطرق المقال إلى الكشف عن المشروع النووي للنظام من قبل مجاهدي خلق ، وحذر النظام مرة أخرى من أننا قاومنا الغرب لمدة عشر سنوات ورأينا أخيرًا أنه من الأفضل إبداء "المرونة البطولية".

وينصح ما جاء في المقال من مضمون النظام بأن أوان الوقت المناسب للتوصل إلى تفاقمات وتسويات قد آن بعد عودة فريق مفاوضات الاتفاق النووي السابق إلى السلطة في الولايات المتحدة.

وقدمت الصحيفة النصيحة للنظام بالتخلي عن الصواريخ والمنطقة، مشيرةً إلى الحالة المتفجرة للمجتمع، وكتبت تقول: "في خضم الخلافات بين مختلف الفصائل الداخلية للولايات المتحدة، والتي ليس لها دافع أو مصلحة في المرونة حيال إيران، لن تعتبر هذه الفصائل نفسها مقيدة في استخدام آلياتها.. ضد إيران ..وتبدو آثار السياسة الأمريكية للضغط الأقصى على الوضع الاقتصادي والاجتماعي الداخلي في إيران ماثلة أمامنا الآن".

وتضيف، من هذه الآثار "التراجع الحاد في قيمة العملة الوطنية مع تضاعف سعر الدولار، وتضخم يقارب 50٪ ، وتراجع حاد في مبيعات النفط، وعرقلة الموارد المالية الإيرانية في دول أخرى، وعجز حاد في الميزانية السنوية، وتزايد البطالة والفقر، وصعوبة توفير بعض السلع الأساسية، وارتفاع تكاليف التجارة الخارجية، تعتبر جميع هذه الآثار محصلة لسياسة الضغط الأقصى على الاقتصاد الإيراني.

وتابع المقال: "يجب الاعتراف بأن العقوبات الطويلة والقاسية للغاية التي يتم فرضها حاليًا على إيران تستنزف بسرعة الإمكانات الاقتصادية للبلاد وتتسبب في أضرار اجتماعية". محذراً من خطر اندلاع انتفاضة، حيث يقول: "نرى علامات واضحة على نفاد صبر الناس مقابل الضغوط الاقتصادية".

وبدرجة أقل تناولت الصحف الحكومية تفاصيل محادثات الاتفاق النووي، وكررت الأقاويل السابقة.

ونشرت صحيفة (سياست روز) مقالا نقلا عن رحيم بور ازغدي، الموالي لزمرة خامنئي بشأن مساومة النظام خلال مفاوضات فيينا، قالت فيه:

من المحتمل قريبًا (قبل الانتخابات) أن تسقط بعض الجزر القديمة المبللة في منتصف "ساحة الدبلوماسية"، لتقوموا بعدها بالعثور على الأرنب الذي لم يعد لديه أذن لسماع لعنة الناس. على ما يبدو ، بدأت الحلقة الثانية من لعبة الولايات المتحدة المتكررة مع إيران، مع شركة قائمة على الدور (جمهوري-ديموقراطي).

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة