رحبت اللجنة الألمانية للتضامن مع إيران حرة بمذكرة التوقيف الصادرة عن النيابة العامة الفيدرالية الألمانية بحق الدبلوماسي الارهابي للنظام الإيراني الذي اعتقل بتهمة الضلوع في مؤامرة لعملية تفجير في المؤتمر السنوي العام للمقاومه الإيرانية بباريس. وجاء في بيان أصدرته اللجنة:
بيان صحفي للجنة الألمانية للتضامن مع إيران حرة
اللجنة الألمانية للتضامن مع إيران حرة (المكونة من نواب البوندستاغ ومجالس الولايات الألمانية) ترحب بقرار مكتب النائب العام في كارلسروه لفتح ملف للدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي وإصدار مذكرة توقيف في الوقت نفسه بشأنه. هذه المهمة الإجرامية الحكومية لارتكاب قتل ضد أعضاء المعارضة الإيرانية، الذين تجمعوا سلميا في باريس مع حماتهم البارزين، هو أمر ينبغي على القضاء الأوروبي فتح تحقيق في الجريمة ويعاقب المتورطين في الجريمة.
في 1 يوليو 2018، ألقت دائرة إنفاذ القانون البلجيكية القبض على الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي في منطقة أشافنبورغ بناء على مذكرة اعتقال أوروبية. في مارس 2018 ، يقال إنه كلف زوجين يعيشان في أنتويرب بتنفيذ هجوم بالمتفجرات على الاجتماع السنوي للمعارضة الإيرانية في باريس تحت عنوان «إيران حرة» غير أن هذا الهجوم تم إحباطه بفضل يقظة السلطات.
في يوم 6 يوليو عام 2018 أصدرت النيابة العامة الألمانية عن طريق قاضي التحقيق في المحكمة الاتحادية مذكرة توقيف بحق أسد الله أسدي، بسبب نشاطاته كرجل عميل لجهاز سري للنظام الإيراني وكذلك بسبب التآمر لعملية قتل.
الأهم الآن هو إدانة هذا الهجوم المخطط من قبل السياسيين.على الحكومة الفدرالية أن تكون على علم بأبعاد هذا المخطط. وبارتكاب هذا المخطط، فان النظام في طهران قد خرق الاتفاق الحاصل بعد أعمال القتل في مطعم ميكونوس ببرلين عام 1992 لوقف الاغتيالات في أوروبا. في الحادث الأخير تم التخطيط لقتل عدد كبير من الناس وابلاغ تنفيذ المهمة بشكل محترف.
إننا نريد إدانة محاولة الهجوم من جانب الحكومة الاتحادية وكذلك من ممثل الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي؛ هذا من شأنه أن يبعث برسالة واضحة إلى نظام الإرهاب في طهران.
أوتو برنهارد، رئيس اللجنة الألمانية للتضامن مع إيران حرة
عضو هيئة رئاسة مؤسسة كنراد آدنائر
17 يوليو 2018
