السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالتحذير من أن تؤدي الأزمات والاستياء الشعبي من الانتخابات لانتفاضة تطيح بالنظام

التحذير من أن تؤدي الأزمات والاستياء الشعبي من الانتخابات لانتفاضة تطيح بالنظام

0Shares

تركزت جميع القضايا المتعلقة في الصحف الحكومية الصادرة يوم ١٦ يونيو، على مهزلة الانتخابات، وما يرتبط بها من مخاوف الغضب الشعبي والتطرف باتجاه الانتفاضات الشعبية لإسقاط النظام، اضافة لتعبيرها عن قلق زمرة خامنئي من عدم تنحي المرشحين الآخرين العاملين كديكور في الانتخابات لصالح رئيسي.

كما تعرضت الصحف خلال معالجتها الاعلامية إلى التعبير عن القلق بشتى الطرق بشأن برودة أجواء الانتخابات، إلى جانب ذكر جوانب من أزمات النظام في مجال العلاقات الداخلية والخارجية.

وفي هذا السياق حذرت صحيفة كيهان الموالية لخامنئي، بالقول: "على المرء أن يتعلم من التجربة الماضية أن يتوخى الحذر بشأن التطرف في المجتمع، والذي بالتأكيد يحظى بدعم علني من أعداء النظام، مثل مجاهدي خلق ".

كما كتبت صحيفة فرهيختكان التابعة لزمرة خامنئي، "في السنوات الأخيرة، شهدنا أداء بعض المسؤولين التنفيذيين في البلاد كانت بطريقة طغت على الثقة السياسية للغالبية العظمى من الأفراد في المجتمع".

أما صحف العصابة المسماة بالتيار الإصلاحي فقد صرحت بالتعبير علنًا عن كراهية رئيسي قاتل 1988.

 وكتبت صحيفة ستاره صبح، تقول: "أولئك الذين اجتازوا مجلس صيانة الدستور اليوم ليسوا ممن يستطيع حل مشاكل السياسة الخارجية للبلاد، لأن هؤلاء الأشخاص أنفسهم كانوا جزءًا من الوضع الحالي، وبالتالي لا يمكن توقعهم". وتضيف باستهجان حول كيفية حل المشاكل في المستقبل في حين أن هؤلاء الناس هم جزء من المشكلة في مجال حقوق الإنسان ".

من جانبها، كتبت صحيفة جهان صنعت، تقول: "ليس من المناسب إعادة توزيع السلطة مرة أخرى اليوم بعد 43 عامًا بين أولئك الذين أصبحوا في عام 1989، عندما لم يكونوا أقل من 30 عامًا، نائبًا سياسيًا لهيئة الإذاعة والتلفزيون، الأمر الذي جعله يتعرض لانتقادات واسعة النطاق، أو وجود شخص آخر لم يفعل دائمًا أي شيء في نظام السجون والقضاء، ليصبح أقل فاعلية في نظام التأديب القضائي؟".

وكتبت صحيفة آرمان: "عندما يقدم بعض الناس، وخاصة المرشحين للرئاسة، وعوداً لا تتحقق، فإن ذلك بمثابة زلزال يهز المجتمع. كلما زاد حجم الزلزال، كلما كان أكثر ضررا".

وأضافت الصحيفة نفسها أنه في العام الدراسي الماضي، أُجبر ثلاثة ملايين طالب على ترك المدرسة بسبب الفقر المالي ونقص الوصول إلى الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية والإنترنت.

وحذرت الصحيفة من أن "الطلاب، الذين يشكلون أكثر من سدس إجمالي سكان إيران، ربما كانوا الفئة الاجتماعية الأسوأ من بين أولئك الذين تلقوا وعودًا، من المنافسين في الانتخابات أمام عدسات كاميرات مختلفة".

كما كتبت صحيفة رسالت التابعة لعصابة المؤتلفة نقلاً عن رئيس غرفة تجارة طهران، تقول: "تسبب ارتفاع التضخم في زيادة الفجوة الطبقية في البلاد وزيادة عدد السكان القابعين تحت خط الفقر في البلاد من 15٪ إلى 30٪.

وأفادت الصحيفة بأن"المناقشات ركزت بشكل أكبر على البنية الفوقية وبدرجة أقل على التحديات الاقتصادية الرئيسية في البلاد."

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة