السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانحقوق الإنسانالبرلمان الاتحادي البلجيكي - مسؤولية رئيسي الجلاد عن مجزرة عام 1988

البرلمان الاتحادي البلجيكي – مسؤولية رئيسي الجلاد عن مجزرة عام 1988

0Shares

ألين سامين نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية يخاطب وزير الخارجية:

إنه لمن دواعي القلق الشديد أن يكون هناك ”رئيسي“  مسؤولا بشكل مباشر عن عمليات الإبادة الجماعية للسجناء السياسيين عام 1988 وعلى رأس الحكومة الإيرانية الآن، وما يجب على سيادتكم الآن هو طلب إجراء تحقيق دولي بخصوص الأشخاص المسؤولين عن مجزرة الإبادة الجماعية لـ 30 ألف معارض.

 

وزير الخارجية البلجيكي صوفي ويلمز:

إن الأحداث التي وقعت بين يوليو و سبتمبر 1988 معروفة جيدا وتولي بلجيكا أهمية خاصة لمكافحة الإفلات من العقاب.

 

خلال جلسة استماع لوزير الخارجية البلجيكي في لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الاتحادي لهذه الدولة والمنعقدة برئاسة السيدة فان هوف رئيسة هذه اللجنة بتاريخ 28 سبتمبر 2012، وسألت ألن سامين نائب رئيس اللجنة نيابة عن نفسها وعن كاثرين جوردان نائبة رئيس الحزب الليبرالي الناطق بالفرنسية وزير الخارجية: سيدتي الوزيرة لقد وجدت منظمة العدالة من أجل ضحايا مجزرة عام 1988 غير الحكومية الممثلة عن أقارب الضحايا وجدت في تحقيقاتها بخصوص مجزرة الإبادة الجماعية لـ 30 الف سجين سياسي عام 1988.

أن هذا الإجراء قد جاء وفقا لفتوى خميني، ويقال إن إبراهيم رئيسي الرئيس الحالي لإيران لعب دورا رئيسيا في مجزرة عام 1988، وقد دعا بيان منظمة العفو الدولية الصادر في 19 يونيو2021 إلى إجراء تحقيق دولي في دور رئيسي، وقد قلتم سيادتكم إن بلجيكا أثارت قضية الإعدامات السرية للمعارضين السياسيين عام 1988على مستوى الأمم المتحدة فما هو الوضع الحالي لهذه القضية؟ فهل ستطرح هذه القضية على المستوى الأوروبي؟

أو أنها ستطالب بدعم الأمم المتحدة لتشكيل مجموعة عمل لإجراء تحقيقات دولية بخصوص مجزرة الإبادة الجماعية للسجناء السياسيين عام 1988، وهل ستبدأ تحقيقات دولية بخصوص دور رئيسي؟

وقالت صوفي ويلمز وزيرة الشؤون الخارجية البلجيكية والأوروبية في معرض إجابتها على الأسئلة: " إن الأحداث التي وقعت بين يوليو وسبتمبر صيف عام 1988 معروفة جيدا"وكما تعلمون تولي بلجيكا أهمية خاصة لمكافحة الإفلات من العقاب، والحقيقة والعدالة هما ركيزتان مهمتان في مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان المنتشرة في الماضي، في إطار البحث عن الحقيقة والعدالة، وسبق لبلجيكا أن أثارت قضية الإعدام السري للمعارضين السياسيين على مستوى الأمم المتحدة عام 1988 لا سيما خلال التحقيقات الدولية الدورية حول إيران في جنيف نهاية عام 2019.

وأضافت: أيدت بلجيكا تمديد ولاية المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران في اجتماع لمجلس حقوق الإنسان في مارس الماضي ، وأعربنا عن قلقنا بشأن حالة حقوق الإنسان في إيران خلال محادثة تفاعلية مع المقررة الخاصة لا سيما عقوبة الإعدام والتمييز ضد المرأة.

بعد تصريحات وزيرة الخارجية البلجيكية، أكدت آلان سامين نائب رئيس لجنة الخارجية في البرلمان الإتحادي البلجيكي قائلة : "سيدتي الوزيرة إنه لمن دواعي القلق الشديد أن إبراهيم رئيسي المسؤول بشكل رئيسي عن مجزرة الإبادة الجماعية للسجناء السياسيين المعارضين في إيران سنة 1988، وهو الآن على رأس الحكومة الإيرانية، وهذا أمر مقلق على مستقبل الشعب الإيراني.

وأضافت آلان سامين مخاطبة وزير الخارجية: أنتم تولون أهمية كبيرة لهذا الموضوع وآمل أن تستمروا في إدامة حوار دولي (حوله)، كما أنه من مطلوب من سيادتكم الدعوة إلى إجراء تحقيق دولي بخصوص الأشخاص المسؤولين عن مقتل 30 ألف معارض تم البدء في إعدامهم رميا بالرصاص أو شنقا دون محاكمة. (موقع البرلمان الاتحادي البلجيكي 28 سبتمبر 2021)

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة