ركزت الصحف الصادرة في ايران اليوم اهتمامها على الازمات المتراكمة التي يواجهها الاقتصاد الايراني وافرازاتها على الاوضاع المعيشية والاستقرار السياسي في البلاد.
تحت عنوان "السلوك الدبلوماسي يحدد اتجاه الاقتصاد" نشرت صحيفة ابتكار افتتاحية جاء فيها أن "الاقتصاد الإيراني واجه مشاكل عديدة في السنوات الأخيرة، وبسبب هذه المشاكل ظلت موائد الأسر تصغر يومًا بعد يوم، بالإضافة إلى مشاكل معيشية اخرى".
وافادت الصحيفة بان الأسواق تواجه تحديات مشيرة الى ان هناك خبراء يعتقدون بأنه في النصف الثاني من العام الايراني الحالي 1400 لا ينبغي أنتظار التغيير، وان الاقتصاد يواجه طريقًا صعبًا.
ونقلت عن خبراء قولهم انه "اذا لم تحل المشاكل الدولية وظلت العقوبات سارية سيكون الاقتصاد في حالة من الفوضى".
من ناحيتها نقلت صحيفة ستاره صبح عن خبير الاقتصاد الحكومي ……… راغفر قوله بان "حل عجز الميزانية لعام 1400 الإيراني الحالي في غياب عائدات النفط وإطالة أمد مفاوضات إحياء الاتفاق النووي يكمن في تنظيم الإعانات المقدمة للشركات الحكومية المشتركة مع القطاع الخاص التي لا تدفع حتى الضرائب".
واشارت الصحيفة الى بلوغ صافي ربح 20 شركة تأجير كبيرة العام الماضي 250 ألف مليار تومان.
و تحت عنوان "يجب تحرير حكومة رئيسي من الاقتصاد الأمني"نشرت صحيفة آرمان تقريرا تضمن تشخيصا لراغفر يحذر فيه النظام من الوضع المتفجر.
وجاء في التقرير ان "المجتمع الإيراني لا يمتلك شروط التجربة والخطأ بعد سلب الفرص من الناس ، مشيرا الى وضع خاص تحتاج فيه الحكومة إلى اتخاذ قرارات عاجلة وتقديم حلول قصيرة المدى، أحد هذه القرارات تخفيض الأسعار"
واضاف انه خلافا لوعود الحكومة بتخفيض الأسعار في الشهرين الماضيين كانت الزيادة غير مسبوقة.
وفي متابعتها لتطورات انتشار كورونا نشرت صحيفة ارمان تقريرا تحت عنوان "فيضان اللقاح أو الهروب من الانتقادات" ردت فيه على الضجيج الإعلامي الحكومي حول تطعيم 50% من السكان .
وافاد التقرير بانه "لا يمكن القول أنه تم إعطاء جرعة واحدة من اللقاح وأنه تم تطوير تحصين شامل أو أنه تم تحصين كل السكان أو 50٪ من السكان" مشيرا الى ان هذه الكلمات تدل على رغبة البعض في التخلص من ضغط الرأي العام، وبعد الأخطاء التي حدثت في الحكومة السابقة والمشاكل التي خلقتها لحكومة حسن روحاني، يريدون إلهاء المواطنين بالتطعيمات والعد والإحصاء.
وذكرت الصحيفة ان اللقاح الصيني "سينوفارم" وحده المتوفر بكثرة في مراكز التطعيم، ومع هذا الوضع لا يمكن للمرء أن يحصل على المركز الأول والثاني في التطعيم الذي طبقه العالم وعاد إلى الحياة الطبيعية …
