الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالاعتراف باستدراج المواطنين في مجزرة كورونا

الاعتراف باستدراج المواطنين في مجزرة كورونا

0Shares

تدور معظم عناوين الصفحات الأولى لصحف نظام الملالي الصادرة في 2 مارس 2021حول صراع الزمر على السلطة على مقعد رئاسة الجمهورية، والنزاع حول مشاريع قوانين فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية FATF. ولكن إلى جانب ذلك تتناول الصحف الأزمات المحلية التي يعاني منه نظام الملالي، بدءًا من التضخم المتوالي بنسبة 48 في المائة في شهر فبراير وصولًا إلى محنة المنكوبين بالزلزال في مدينة سي سخت وأجور العمال الذين أصبحت قدرتهم الشرائية تساوي الخُمس في عام 2010، والأزمة الخارجية لنظام الملالي التي كانت محورًا لأهم مقالات الصحف تقريبًا.

الاعتراف باستدراج في مجزرة كورونا

نقرأ عواقب انتفاضة أهالي سيستان وبلوشستان في الصحف؛ بدءًا من الاعتراف بسرقات نظام الملالي الضخمة مقابل ناقلي الوقود المضطهدين وصولًا إلى ارتفاع أسعار المواد الأساسية وتقلص موائد سفرة الإيرانيين. أما فيما يتعلق بوباء كورونا نقرأ اعترافات خطيرة جديرة بالاهتمام إلى حد بعيد.

فعلى سبيل المثال، اعترفت صحيفة "همدلي" في إطار صراع الزمر بنهج نظام الملالي في استدراج المواطنين في مجزرة كورونا، وكتبت: " جاءت تصريحات المديرين وسلوكياتهم على نحو يجعل المرء يشعر وكأن قلوبهم تتمزق حزنًا على ارتفاع معدل الوفيات والمصابين بوباء كورونا، ولا يرون الإحصاءات السلبية للمصابين بوباء كورونا". وفي إثباتها لصحة تصريحها أشارت الصحيفة إلى قرار نظام الملالي بإجراء  الامتحان العام للالتحاق بالجامعات في محنة جائحة فيروس كورونا البريطاني المتحور.

ونشرت صحيفة "مستقل" مقالًا بعنوان "التطعيم البطيء" أشارت فيه إلى أن : " الحكومة ليست في عجلة من أمرها لتلقيح أبناء الوطن". ثم سلطت الضوء على التصريحات المتناقضة لمسؤولي الحكومة بشأن التطعيم.

رفع العقوبات مشروط بوجود نظام يجري تغييرات جوهرية

أعربت جميع الصحف الحكومية عن قلقها من مستقبل علاقة نظام الملالي بأمريكا، كما أعربت بعض الصحف عن فزعها. وأوصت صحف الزمرة المغلوبة على أمرها بشكل مباشر أو غير مباشر بالتراجع والاعتراف بالخطأ.

ونشرت صحيفة "شرق" مقالًا بعنوان "خطورة التقديرات الخاطئة" بقلم عضو متقاعد في وزارة خارجية نظام الملالي، تطرق فيه إلى التطورات في المنطقة مشيرًا إلى المواقف الأمريكية المناهضة لنظام الملالي، وحذر من تكثيف الضغوط الدولية الحتمية على هذا النظام دون اللجوء إلى آلية الضغط على الزناد؛ في حالة تمرير القرار المناهض لهذا النظام والذي تنشده أمريكا؛ في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وحذر الخبير الحكومي المشار إليه نظام الملالي من أن شرط الولي الفقيه لرفع العقوبات أمر من رابع المستحيلات تنفيذه في ظل الظروف الحالية".

وكتبت صحيفة "ابتكار" المنتمية للزمرة المغلوبة على أمرها أن: " بايدن يتابع أجندته مسترشدًا باللوحة الإرشادية التي وضعها مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكية السابق في شروطه الاثني عشر. والأهم من ذلك، هو أن إدارة بايدن تعمل بوعي على خلق الظروف الموضوعية والعقلية اللازمة لعزل إيران في المجتمع الدولي".

ووصل التعبير عن القلق في صحف زمرة الولي الفقيه إلى حد الفزع وتأنيب الضمير. فعلى سبيل المثال، أشارت صحيفة "رسالت" من زمرة المؤتلفة إلى ضياع الأحلام في حدوث انفراجة بتولي بايدن مقاليد الحكم، وكتبت: " كان بعض رجال الدولة الإيرانيين يتصورون أن بايدن سيهرول إلى العودة إلى الاتفاق النووي في نفس اليوم الذي سيدخل فيه البيت الأبيض، 20 يناير 2021 وسيبدأ في الإيفاء بالتزامات أمريكا، بيد أنه ليس هذا فقط ما لم يحدث فحسب، بل إن بايدن يمهد لإرساء أرضية صلبة تكون فيها ضغوط ترامب شبه مزحة إذا ما قورنت بها".

كما كتبت صحيفة "فرهيختكان" المنتمية لولاية الفقيه والمستشار السياسي لخامنئي، على لسان أحد الخبراء في الحكومة، قوله: "حتى اذا طبقنا بنود بومبيو الاثني عشر، فلن تُرفع كل العقوبات، …إلخ. ولن يتم رفع كل العقوبات ما لم يُحدث نطامٌ تغييرًا جذريًا في إيران، وقد يتم رفع جزء من العقوبات بعد 7 أو 8 أو 10 سنوات".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة