الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالاسترقاق في إيران .. 3.5 مليون عامل في إيران دون عقود وأجور...

الاسترقاق في إيران .. 3.5 مليون عامل في إيران دون عقود وأجور ورواتب

0Shares

وفقًا لاعترافات سلطات نظام الملالي، يعمل ما لا يقل عن 3.5 مليون عامل في إيران في ظروف مماثلة لظروف العبودية. يصف مسؤولو النظام رسميًا هؤلاء العمال بالعمال السريين لأنهم مضطرون بسبب الفقر المدقع للعمل تحت رحمة صاحب العمل دون أي عقود أو تأمين الرواتب الأخرى والأجور المتدنية للغاية.

ونقلت وكالة إيسنا عن علي خدايي قوله «تشير التقديرات إلى وجود ثلاثة ملايين ونصف مليون عامل سري يعملون في أماكن العمل دون أي عقود وتأمين للضمان الاجتماعي والإشراف من وزارة العمل والرعاية الاجتماعية».
أعلن  خدايي عن وجود «أكثر من 96 بالمائة من عقود العمل المكتوبة والمسجلة في البلاد» والتي تعتبر «مؤقتة» وكذلك عقود غير قانونية على «بياض».
من ناحية أخرى، ذكر ممثل أصحاب العمل، مستشهداً بـ «قانون العمل» المعيب في إيران، أن القانون يمنح صاحب العمل الحق في التعاقد مع عامل مؤقت، وهو أمر لا يتعارض مع القانون.

وردّ روح الله بابائي صالح، وهو عضو في لجنة مجلس شورى النظام للشؤون الاجتماعية، على الخبر بتأكيد وجود عقود بيضاء وقال: «بعض أصحاب العمل يعرضون عقودًا بيضاء على الباحث عن العمل حتى يتمكنوا من استبداله بسهولة في أي وقت».
في الوقت الذي يقدّر العديد من الخبراء الاقتصاديين أن خط الفقر في طهران يبلغ حوالي 7.5 مليون تومان وأن البنك المركزي لم يقدم إحصاءات هذا العام، أعلن المجلس الأعلى للعمل مبلغ مليون و516 ألف تومان كحد أدنى للأجور للعامل هذا العام.

إن التضخم والأزمة الاقتصادية في إيران دفعا العمال إلى تبني أي نوع من العمل دون عقد قبل الاحتجاج على الأمن الوظيفي أو التفكير في العقد والتأمين.
في مثل هذه الظروف، أجبرت الحاجة، العمال على التخلي عن حقوقهم حفاظًا على الوظائف والمشاكل المالية الشديدة.
في إيران، لا يمكن تشكيل النقابات العمالية وليس للعمال ممثل مستقل في المجلس الأعلى للعمل للدفاع عن حقوقهم. العديد من الاحتجاجات والإضرابات التي قام بها العمال في السنوات الأخيرة إما قمعت أو تركت دون إجابة. يقبع في السجن حالياً عدد كبير من الكادحين، بمن فيهم العمال والمدرسون الذين احتجوا على ظروف عملهم.

وفقًا لتقارير وردت من معاقل الانتفاضة المؤيدة لمنظمة مجاهدي خلق، فقد تم تنظيم ما لا يقل عن 130 حركة احتجاج عمالية في 43 مدينة في جميع أنحاء إيران في يوليو وحده.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة