مع اقترابنا من الموعد النهائي الذي حدده النظام الإيراني بشأن الانسحاب من البروتوكول الإضافي واتخاذ خطوات نحو إنتاج 20٪ تخصيب اليورانيوم ومعدن اليورانيوم، شهدنا تحذيرات ومواقف مختلفة في الدول الأوروبية والولايات المتحدة في هذا الصدد. وهو ما يعني يلعب النظام الإيراني بالنار.
الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي
قالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي يوم الخميس 18 فبراير إن الولايات المتحدة تعمل عن كثب مع حلفائها للمشاركة والتنسيق بشأن مستقبل الاتفاق النووي مع النظام الإيراني.
وردا على سؤال حول الموعد النهائي الذي سيمنعه النظام الإيراني من تفتيشات الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعتبارا من يوم الاثنين، قالت ساكي في مؤتمر صحفي افتراضي إن النظام الإيراني "ما زال بعيدا جدا عن التزاماته بالاتفاق النووي و أضافت: «تركيز الإدارة الأمريكية على منع طهران من امتلاك قدرات نووية»
وتزامنت تصريحات المتحدثة باسم البيت الأبيض مع اجتماع افتراضي لوزراء خارجية الولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية أعضاء في الاتفاق النووي لمناقشة آخر التطورات في برنامج إيران النووي.
مايكل ماكول، عضو أقدم في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي
قال مايكل ماكول، العضو الأقدم في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، في بيان: «من دواعي القلق أن تعترف إدارة بايدن بأنها تحاول إعادة الدخول في اتفاق معيب مع النظام الإيراني. نحن بحاجة للوصول إلى اتفاق أفضل يحمي الشعب الأمريكي من كل التهديدات الشرسة للنظام الإيراني».
وشدد ماكول على ضرورة أن تلتزم حكومة بايدن بضمانها بعدم العودة إلى الاتفاق حتى يلتزم النظام الإيراني بالكامل بأحكام الاتفاق النووي. (موقع ماكول – 19 فبراير).
وزيرالدولة للشؤون الخارجية جيمس كليفرلي
أفادت وكالة رويترز، قال النظام البريطاني يوم الجمعة 19 فبراير، إن النظام الإيراني يجب أن يمتثل الاتفاق النووي وعلى الغرب ألا يشير إلى استعداده لتجاهل انتهاكات إيران للاتفاق.
وقال جيمس كليفرلي، وزير الدولة للشؤون الخارجية الذي يغطي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "لا أعتقد أنه يجب علينا إرسال إشارة لإيران بأننا نريد أن ننسى تمرد إيران أو نغض الطرف عنها".
قال كليفرلي أن الأمر بيد النظام الإيراني، هم الذين انتهكوا شروط الاتفاق النووي، هم الذين يجب أن يفعلوا شيئًا حيال ذلك وهم الذين يجب أن يعودوا إلى الطاعة.
آدم شيف
قال آدم شيف، الرئيس الديمقراطي للجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، في بيان عقب محادثات وزير الخارجية الأمريكية مع وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث واستعداد الولايات المتحدة للتفاوض مع النظام الإيراني بشأن العودة إلى الاتفاق النووي. رداً على جهود إدارة بايدن، يجب عدم السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية.
وأضاف الرئيس الديمقراطي للجنة المخابرات بمجلس النواب: «أرحب بإعلان إدارة بايدن إحياء الجهود الدبلوماسية بالتعاون الوثيق مع حلفائنا الأوروبيين».
كما أعرب النائب الديمقراطي البارز في الكونغرس الأمريكي عن أمله في أن تواصل الحكومة متطلبات أخرى لكبح البرنامج النووي للنظام الإيراني، وكذلك أنشطته الخبيثة، بما في ذلك برنامج الصواريخ ودعم الإرهاب، لفترة أطول.
