اعترف لطفيان، نائب مدير مكافحة الآفات في النظام، بأن 30 بالمائة من المنتجات الزراعية في إيران تتلف سنويًا.
في الوقت الذي يعاني فيه الشعب الإيراني من الفقر والجوع وأزمة المعيشة، قال نائب مدير منظمة مكافحة الآفات: حسب التقديرات المنجزة، تقدر المواد التالفة الزراعية وتبديد المواد الغذائية في إيران بنحو 30٪ سنويًا، أي حوالي 3٪ من إجمالي نفايات المنتجات الزراعية ومخلفات المواد الغذائية في العالم.
وقال المسؤول الحكومي: حاليًا، يتم إنتاج ما معدله 100 مليون طن من المنتجات الزراعية سنويًا في إيران، منها حوالي 16 مليون ونصف طن يتم إزالتها من دورة الاستهلاك كنفايات". هذه الكمية من النفايات تعادل المنتج على مستوى مليون هكتار، أي 12٪ من المساحة المزروعة بالمنتجات المروية بالبلاد.
وبحسب وكالة أنباء إيلنا الحكومية، فإن كمية النفايات وإتلاف المنتجات الزراعية سنويًا تأتي أدناه:
العنب بنسبة 34٪
اليوسفي بنسبة 31٪
البرتقال والخوخ والكرز 30٪
التفاح 28٪
الليمون الحامض والليمون الحلو 26٪
الرمان 25٪ و التمر 20٪
وتجدر الإشارة إلى أن تشكيل عصابات مافياوية مختلفة تابعة لقادة النظام لسطو ونهب الشعب هو أحد أسباب إتلاف المحاصيل الشعبية، كما تساهم ظواهر مثل سلطان السكر أو سلطان الزيت النباتي وسلطان البيض… إلخ ، الذين هم قادة مافيات اقتصادية مختلفة بالإضافة إلى الكارتلات الكبيرة لقوات الحرس وخامنئي ، في تدمير زراعة إيران.
في الأيام الأخيرة، أعلن المسؤولون المعنيون في النظام عن خفض بنسبة 35٪ في استهلاك المود الغذائية في إيران.
