السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالإطاحة بالفاشية الدينية الحاكمة في إيران هي الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في...

الإطاحة بالفاشية الدينية الحاكمة في إيران هي الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في المنطقة

0Shares

تزامنًا مع اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، تظاهر الإيرانيون المؤيدون للمقاومة الإيرانية يوم الثلاثاء الموافق 24 سبتمبر، اعتراضًا على حضور رئيس جمهورية الفاشية الدينية، الملا حسن روحاني، في مقر الأمم المتحدة.

هذا وأدان المشاركون في المظاهرات التي انطلقت في حضور الشخصيات الأمريكية وإلقاء كل منهم كلمة فيها، ومن بينهم رئيس بلدية نيويورك السابق، رودي جولياني، والسيناتور جوزيف ليبرمان، وبعض أعضاء المقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق الإيرانيين، قيام نظام الملالي في إيران بإشعال الحروب الإقليمية وممارساته الإرهابية وأكدوا على ضرورة التعامل بحزم مع هذا النظام وطرد روحاني من مقر الأمم المتحدة.

وهتف الإيرانيون بأعلى صوت، ليس هناك مكان في المجتمع الدولي لممثل الحكومة التي ضربت الرقم القياسي في الإعدام والتي تُعتبر المصرف المركزي لتمويل الإرهاب، فهذه الحكومة ترى أن بقاءها مرهون بالإرهاب وإشعال الحروب والهجوم على المنشآت النفطية والقرصنة البحرية والابتزاز النووي. ويجب طرد ممثليها من مقر الأمم المتحدة. كما يجب فرض الحظر على حسن روحاني أسوةً بخامنئي وظريف وأن يخضع للملاحقة القضائية الدولية جراء تورطه في الجرائم المنظمة. إن هذا النظام يشكل تهديدًا خطيرًا للسلام والأمن العالميين.

طالب المتظاهرون بضرورة تسليم مقاعد إيران في الأمم المتحدة لمقاومة الشعب الإيراني العادلة والبديل الديمقراطي، المجلس الوطني للمقاومة، والإعتراف رسميًا بحق الشعب الإيراني في المقاومة وإسقاط دكتاتورية الملالي اللاإنسانية.   

وطالب المتحدثون والمتظاهرون بمحاكمة وتطبيق العدل في المسؤولين عن ارتكاب الجرائم اللإنسانية ومرتكبيها، ومذبحة 30000 سجين سياسي في صيف عام 1988، وكذلك محاكمة قادة النظام الإيراني الذين لايزالون حتى الآن مدانين وفقًا لما نص عليه 65 قرار صادر من الجمعية العامة للأمم المتحدة جراء انتهاكاتهم الممنهجة لحقوق الإنسان والإعدامات التعسفية والقمع وجميع أشكال التمييز الوطني والديني.

وجهت السيدة  مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية، رسالة إلى المتظاهرين في نيويورك، قالت فيها:

إن تجمعكم جاء لتقولوا "لا" بصوت حماسي مدوي لحضور مبعوث الفاشية الدينية في الأمم المتحدة الذي يفتخر بتقبيل أيادي الولي الفقيه وحرس الملالي التابع له. 

إن مظاهراتكم جاءت لتقولوا  "لا" حاسمة لرفض سياسة الاسترضاء مع الملالي، وسياسة انتهاز الفرصة لنظام على وشك السقوط وسياسة التقاعس تجاه نظام يحافظ على بقائه من خلال إشعال الحروب والاغتيالات والقمع.

إن تجمعكم جاء لتقولوا "لا" لاستمرار حكم حفنة من المحتلين المجرمين في إيران ولتقولوا "نعم" للإطاحة بهذا النظام على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية. 

أنتم صوت احتجاج الشعب الإيراني ومقاومته وصوت معاقل الانتفاضة ومجالس المقاومة التي أبقت لهيب الانتفاضة والاحتجاج مشتعلا من خلال الفعاليات التي نفذتها بشجاعة في جميع أنحاء إيران.

وفي جزء آخر من رسالتها قالت السيدة مريم رجوي:  

بعد هجوم نظام الملالي الإيراني الأخير على المنشآت النفطية السعودية بالصواريخ والطائرات المسيرة لم يعد المسألة الحقيقية أمام المجتمع الدولي يدور حول من قام بالهجوم، بل إتخاذ موقف حاسم ومثالي تجاه هذا النظام هو الأمر الضروري. 

قال الأمين العام للأمم المتحدة إن هجوم النظام الإيراني لا ينتهك ميثاق الأمم المتحدة فحسب بل ينتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان.

قال وزير الخارجية الأمريكي في كلمته في 10 يناير 2019 بجامعة القاهرة منتقدًا السياسة الأمريكية السابقة تجاه نظام الملالي الإيراني: "يجب علينا مواجهة الملالي لا أن ندللهم ونحتضنهم". 

نستنتج من خبرة 40 عامًا في مواجهة الفاشية الدينية الحاكمة في إيران أن الحل الوحيد لمواجهة هذا النظام هو الوقوف بجانب الشعب الإيراني الذي انتفض للإطاحة بالمصرف المركزي للإرهاب (نظام الملالي الإيراني). 

هذا ويطالب الشعب الإيراني في كافة المظاهرات والتجمعات المستمرة في جميع أنحاء البلاد منذ شهر ديسمبر عام 2017، بالإطاحة بهذا النظام القمعي والإنتهاء منه. فهم يرفضون هذا النظام برمته من خلال رفع شعارات "الموت للديكتاتور" و " الموت لخامنئي وروحاني".

والحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن النظام الفاشي الحاكم في إيران لن يكف عن استخدام أسلحة الدمار الشامل وانتهاك حقوق الإنسان وتصدير الأصولية والإرهاب. إن هذا النظام يكون أكثر غطرسة عند الاستعطاف، لذلك يجب التعامل معه بلغة الحزم والقوة.

إن الطريقة الوحيدة للتخلص من الفاشية الدينية الإيرانية التي جعلت المنطقة غير آمنة وتحدت السلام والأمن العالميين، هي الإطاحة بهذا النظام على أيدي الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية المنظمة.

وبناء عليه، يجب على كل من يريد السلام والاستقرار في هذه المنطقة من العالم ووضع حد لإشعال الحروب على يد نظام الملالي الإيراني، أن يدعم رغبة الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة للإطاحة بهذا النظام.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة