السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةمقالاتحديث اليومالإدانة الدولية الخامسة والستون للنظام الإيراني

الإدانة الدولية الخامسة والستون للنظام الإيراني

0Shares

يوم الاثنين ، 15 ديسمبر ، 2018 ، صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وهي أعلى سلطة دولية، على إدانة نظام الملالي للمرة الخامسة والستين. و كان للقرار، الذي صدر بـ 84 صوتًا، صدى على أعلى المستويات السياسية والدبلوماسية، وأثار ردة فعل جبانة من قبل النظام.

أن يتم إدانة النظام 65 مرة في المجتمع الدولي باعتباره نظامًا منتهكًا لحقوق الإنسان، فإنه يؤدي إلى:

– من ناحية، سيكلف الكثير من المساومين مع هذا النظام

– ومن ناحية أخرى، يقيّد يد النظام في القمع والإعدام أكثر من ذي قبل.

  قرار إدانة النظام هذه المرة يتفاوت بشكل كبير مع قرارات الإدانات السابقة: 

كانت القرارات السابقة تصدر في عالم كانت تهيمن عليه سياسة المساومة التي كانت تعمل بالنسبة للنظام دعامة أساسية له تمده بأسباب البقاء، وكانت تبطل المفعول السياسي لتلك القرارات.
لكن الآن بعد أن تم التغلب على سياسة الاسترضاء، فقد النظام تلك الدعامة السابقة.

إذا ألقينا نظرة على حالة النظام بكامله، فإن التأثير العملي لهذا القرار وهكذا ضربات سيكون واضحًا على النظام بشكل أفضل.

في الوقت الحاضر، يعيش النظام حالة صعبة وحرجة وفق روحاني. إنهم يقولون يمر النظام في منعطف تاريخي صعب.

من ناحية، هناك إنتفاضة إيران قضت الآن عامها الأول، وخلال هذه الفترة لم يتمكن النظام من كبحها ويشتعل لهيبها من مكان كل يوم.

ومن ناحية أخرى، يواجه النظام عزلة دولية استثنائية. ناتجة عن أشد العقوبات في تاريخ هذه الحكومة.

العقوبات والانتفاضة لهما قاسم مشترك. أي كل واحد منهما يفاقم بعضهما البعض.

من الواضح أن مخاوف النظام الرئيسية هي ناجمة عن احتجاجات شرائح الناس الطافح كيل صبرهم الذين خرجوا إلى الشوارع ودور مجاهدي خلق ومعاقل الانتفاضة في توجيه وقيادة هذا الوضع المتفجر.

 

ما معنى كلمة خامنئي الذي قال ان أمريكا تمضي قدمًا إلى الأمام بمساعدة مجاهدي خلق في تنفيذ خطتها وبرامجها؟

من الواضح أن لصق مجاهدي خلق بأمريكا ما هو إلا الدعاية المضادة للنظام للتشهير بخط مجاهدي خلق الداعي لإسقاط النظام.

لأنه لا يمكن ربط الاثنين ببعضهما البعض منهجيًا، لماذا؟

لأن هناك خطين مختلفين.

 

خط مجاهدي خلق هو الإطاحة بالنظام.

الخط الأمريكي هو تغيير سلوك النظام. وهذا يعرفه كل مراقب محايد جيدًا ويرى مدلولاته.

وبالطبع، فإن تأوه النظام وخطاب خامنئي الرئيسي هو لماذا يقترب المجتمع الدولي والولايات المتحدة من مجاهدي خلق كل يوم!

خطاب النظام هو أن هذا الوضع المتأزم الذي يعيشه النظام هو متأت من قبل نشاطات مجاهدي خلق. وقال محمد جواد لاريجاني فيما يتعلق بالمراحل الأولية من القرار: «جاويد رحمان أيّد رسميًا في تقريره، مجاهدي خلق كنشطاء في مجال حقوق الإنسان».

وقد تناولت منظمة العفو الدولية، في تقرير غير مسبوق ومفصل، مجزرة عام 1988 ووردت اسم مجاهدي خلق في التقرير حوالي 400 مرة.. التقرير الذي أساسه ودعامته مبنية على دماء 30 ألف مجاهد ومناضل رفعت رؤوسهم على المشانق.

لذلك، عندما يتحدث خامنئي عن الخطة التي تمضي قدمًا إلى الأمام في البعد العالمي ضد النظام من قبل مجاهدي خلق، فإنه يعبر بالضبط عن الخوف والقلق من هذا الدور النوعي لمجاهدي خلق في تطورات الخطوط السياسية المتعلقة بإيران، وليس إلا!

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة