السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن قلقه إزاء استمرار انتهاك حقوق الإنسان...

الأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن قلقه إزاء استمرار انتهاك حقوق الإنسان في إيران

0Shares

في شهادة أخرى على عزلة النظام الإيراني على الصعيد الدولي والناجمة عن سياسته لقمع الشعب الإيراني والإرهاب والعدوان في خارج إيران، عبرّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرز في تقريره الرسمي بشأن وضع حقوق الإنسان في إيران في ظل حكم الملالي، عن قلقه وقلق المجتمع الدولي إزاء حقوق الإنسان في إيران.

 

كما أبدى الأمين العام في تقريره قلقه من فرض مضايقات على المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران، داعيًا لتأمين الأمن للمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والكتّاب والناشطين العماليين والناشطين في مجال البيئة لنشاطات «دون خوف من المضايقة والاعتقال والملاحقة».

 

كما عبر في جانب آخر من تقريره عن استمرار عقوبة الإعدام على نطاق واسع في حكم الملالي مطالباً النظام الإيراني بالانضمام إلى اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.

وأعرب غوتيرز في تقريره الرسمي عن قلقه العميق حيال استمرار إعدام الأحداث في إيران.

 

البرلمان الأوروبي .. انتهاك حقوق النساء من قبل النظام الإيراني

في جلسة رسمية يوم الخميس 19 سبتمبر 2019، اعتمد البرلمان الأوروبي قرارًا بأغلبية ساحقة من الأصوات يدين النظام الإيراني بسبب انتهاكاته لحقوق المرأة في إيران.

وصدر القرار بأغلبية 608 أصوات، و 7 معارضين.

وفي الجلسة وقبل التصويت على القرار، ألقى عدد من النواب كلمات نددوا فيها قمع النساء واعتقال وقمع المدافعين عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة في إيران.

في كلمتها أمام الجلسة، أثنت عضوة البرلمان الأوروبي السيدة آنا فوتيجا ووزيرة خارجية بولندا السابقة على نساء إيران لشجاعتهن لمواجهة النظام الإيراني ومعارضة الحجاب القسري وقالت:

إني أثني على نساء إيران لشجاعتهن وعزمهن ونضالهن ليس من أجل حقوق المرأة فقط، بل لاحتجاجهن ضد النظام.

إن أهم حركة معارضة إيرانية هي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي تقوده امرأة".

 

وفي مؤتمر عُقد في قصر الأمم بالمقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف يوم 20 سبتمبر2019، دعا خبراء حقوق الإنسان الدوليون إلى وضع حد للإفلات من العقاب الذي يتمتع به مسؤولو النظام الإيراني فيما يتعلق بظروف حقوق الإنسان الفظيعة في إيران، وعلى الأخص المتورطين في مذبحة صيف 1988.

وشارك في المؤتمر شخصيات حقوقية سياسية بينهم جوليو ترتزي وزيرالخارجية الايطالي السابق، والدكتور اليخو فيدال كوادراس نائب رئيس البرلمان الاوروبي سابقا والدكتور طاهر بومدرا الرئيس السابق لمكتب حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة في العراق وعدد من شهود عيان وعوائل الضحايا للمجزرة والسيد بهزاد نظيري سجين سياسي سابق أحد اعضاء مجاهدي خلق الإيرانية.

هذا وفي صيف عام 1988 في غضون بضعة أشهر، تم إعدام أكثر من 30000 سجين سياسي، معظمهم من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الشعبية المعارضة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة