أفاد موقع وزارة الدفاع الأمريكية، في 15 أبريل، أن الأدميرال كريغ فالر، قائد القيادة الجنوبية الأمريكية
في لجنة تخصيص الموازنة بالكونغرس الأمريكي قال: هناك دور متميز في تنفيذ أعمال تخريبية في انحاء العالم من قبل القوات الإيرانية. إنهم الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم. يستخدم النظام الإيراني وسائل رسمية وغير رسمية لتوسيع نفوذه في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. ولدى فيلق القدس التابع لقوات الحرس بعض العناصر في السفارات الأجنبية لتعزيز هذه الأنشطة في جميع أنحاء العالم.
بايدن: تخصيب 60٪ من اليورانيوم من قبل النظام الإيراني ليس مفيدا
في غضون ذلك، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة، 16 أبريل / نيسان، إن خطة النظام الإيراني لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة بينما تجري الولايات المتحدة وإيران محادثات غير مباشرة حول برنامج طهران النووي ليست مفيدة.
وذكرت رويترز أن بايدن في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني الذي كان يزور آمريكا قال: من السابق لأوانه الحكم على نتيجة المحادثات لأن الجانبين ما زالا يتفاوضان.
السناتور مينينديز: أتوقع اتفاقية أقوى وأطول مع النظام الإيراني من جانب إدارة بايدن
قال السناتور بوب مينينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أمام جلسة استماع للجنة يوم 15 أبريل، وفقًا للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: "وجهت مؤخرًا خطابًا من الحزبين لدعم دورة دبلوماسية". لكن اسمحوا لي أن أقول واضحًا، يجب أن يكون هذا المسار خارج نطاق الاتفاق النووي. أتوقع من هذه الإدارة أن تسعى إلى اتفاق أقوى وأطول أجلاً صادق عليه الرئيس ووزيرة الخارجية نفسيهما. ليس من المستغرب أن يسعى النظام الإيراني للسيطرة على توقيت المحادثات من خلال شن أعمال استفزازية ضد السفن في الخليج والمنشآت العسكرية الأمريكية في العراق.
وقال السناتور جيم ريش أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في 15 أبريل / نيسان: «من مصلحتنا لأمننا القومي أن تكون هذه الاتفاقيات فوق الوطنية. إذا قررت الحكومة العودة مباشرة إلى الاتفاق النووي، فسيكون ذلك قصير الأجل، لأن الحكومة الجمهورية القادمة ستمزق مثل هذا الاتفاق، أو ستتخذ بلادنا إجراءات أحادية الجانب لن تنتهي بشكل جيد. لتجنب مثل هذا الاستنتاج، على الحكومة أن تسعى للحصول على دعم كلا الحزبين في الكونغرس لدعم أي اتفاق مع النظام الإيراني».
