في 4 من يونيو، كتبت إكسبريس البريطانية عن حظر استيراد لقاحات كورونا من الولايات المتحدة وبريطانيا من قبل خامنئي، المرشد الأعلى نظام الملالي:
يوم الأربعاء. حظر المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي استيراد اللقاحات من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في بداية شهر يناير، تاركًا شعبه لمواجهة أسوأ جائحة في الشرق الأوسط مع لقاحات روسية وكورية وإيرانية..
ومع ذلك، بعد بضعة أسابيع فقط، اشترى الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، وفقًا لمساعده السابق عبد الرضا داوري، لقاح فايزر مقابل 900 جنيه إسترليني من الإمارات العربية المتحدة.
وأضافت اكسبريس: "رسميًا، أبلغ النظام الإيراني عن حوالي 80 ألف حالة وفاة في جميع أنحاء البلاد، لكن الادعاء بأن الأرقام تم التقليل من شأنها بشدة، أكدت ناهيد خداكرمي، رئيس لجنة الصحة في حكومة طهران، الأسبوع الماضي، أن 30 ألفًا و 680 شخصًا توفوا في العاصمة وحدها منذ فبراير 2020.
عدد سكان طهران البالغ 9 ملايين نسمة يزيد قليلاً عن 10 في المائة من سكان إيران البالغ عددهم 83 مليون نسمة.
أثارت أنباء استخدام لقاح فايزر من قبل المقربين من النظام غضب النشطاء السياسيين في إيران، الذين أكدوا الليلة الماضية أنهم صعدوا من أنشطتهم غير القانونية في محاولة لمقاطعة انتخابات 18 يونيو.
وقال شاهين قبادي، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، "لفترة طويلة، تبنت القوى الغربية تصورا خاطئا يفيد بأن نظام الملالي الحاكم في إيران يحظى بدعم شعبي".
وأضاف " لقد اعتبروا حصيلة الأصوات المتضخمة عدة مرات بالجملة كمؤشر على شرعية النظام في الداخل.
لكن انتخابات فبراير أظهرت أن الوضع محفوف بالمخاطر لدرجة أن تزوير فرز الأصوات لا يمكن أن يخفي الواقع".
وكتبت "اكسبرس" عن انفجار وغرق سفينة خارك: "حدثت هذه الفضيحة قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل، والتي بحسب المعارضة تواجه الآن عقوبات واسعة النطاق مع تزايد الاستياء من النظام (الديني)" وأعقب ذلك أنباء عن أن المسؤولين يحققون في احتمال وقوع تخريب متعمد لإغراق أكبر سفينة بحرية إيرانية يوم الأربعاء.
