اعتزمت القوات القمعية الأربعاء 28 أبريل على قطع أشجار الجوز في قرية كهمان ألشتر والتي تشكل أحد مصادر دخل المواطنين في هذه المنطقة الذين تحملوا العناء لسنوات طويلة من أجل رعايتها. لكنها قوبلت باحتجاج القرويين في رد فعل على هذا العمل التعسفي. وألقت الوحدة الخاصة لقوى الأمن الداخلي الغاز المسيل للدموع على المحتجين وفتحت النار عليهم باستخدام رصاصات كروية.
واصيب عدد كبير من المواطنين بجروح. بينهم 30 من النساء اللاتي كن في الصف الأمامي من المحتجين. حالة بعض الجرحى متدهورة وتم نقل عدد منهم إلى خرم آباد.
وحضرت نساء القرية أمام الرجال دفاعاً عن حقوق الناس واحتجاجاً على قطع الأشجار، لكن رجال الشرطة فتحوا النار على النساء أيضاً.
أحد القرويين بترت يداه وهو على وشك أن يفقد حياته.
ووجهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية رسالة أدانت فيها الجريمة البشعة التي ارتكبها عناصر قوى الأمن الداخلي وأهابت بالمواطنين والشباب الغيارى في ألشتر والمناطق القريبة إلى إغاثة الجرحى والمصابين خاصة النساء المضطهدات.
قاوم أهالي قرية سراب كهمان في مدينة ألشتر بمحافظة لرستان، الأربعاء 28 أبريل، العناصر المجرمين من الوحدة الخاصة الذين أرادوا تدمير مواردهم الطبيعية.
أطلق رجال الإجرام النار على سكان هذه القرية وأصابوا عدة أشخاص.
أطلق المتوحشون النار على الناس واستخدموا الغاز المسيل للدموع.
عدد الجرحى مرتفع وتم نقلهم إلى مستشفى خرم آباد.
وجاءت الشرطة لقطع أشحار الجوز التي زرعها المزارعون على طول النهر في السنوات السابقة.
****