اغتيل «إقبال مرادي» والد السجين السياسي «زانيارمرادي» بسبعة رصاصات في منتصف ليل الأربعاء 18 يوليو 2018 على أيدي إرهابيي النظام الإيراني بمدينة «بنجوين» في كردستان العراق وللأسف لقي حتفه. زانيار ولقمان مرادي المحبوسان الآن في سجن رجايي شهر بمدينة كرج، اعتقلا في عام 2009. في العام نفسه أصدرت الشعبة الخامسة عشرة لمحكمة النظام الايراني حكما عليهما بالاعدام بتهمة «قتل إبن خطيب صلاة الجمعة في مريوان والمحاربة والفساد في الأرض». انهما على ذمة الاعدام منذ سنوات وجلادو خامنئي يزعجون عائلتهما وأقاربهما.
وكان يسعى والد زانيار مرادي لسنوات لإنقاذ إبنه وإبن شقيقه الا ان النظام الإيراني لم يتحمل نشاطاته في مجال حقوق الإنسان وقام باغتياله غدرا.
وأكد «زانا عبدالرحمن» رئيس بلدية بنجوين لشبكة «روداو» الأخبارية المقربة إلى الحكومة المحلية لإقليم كردستان العراق قائلا: الليلة الماضية تم العثورعلى جثة اقبال مرادي الناشط السياسي وعضو شبكة حقوق الإنسان في كردستان وأحد سكان شرق كردستان (روج هلات) قرب قرية آلياواي بمدينة بنجوين.
لقد ازدادت عمليات اغتيال معارضي النظام الإيراني في كردستان العراق وفي الآونة الأخيرة حيث قام إرهابيون إيرانيون باغتيال اثنين من المعارضة الكردية الإيرانية في كردستان العراق.
إنّ اغتيال المعارضين هو أسلوب معروف لدى النظام الإيراني يهدف إلى خلق أجواء الرعب والخوف وتعزيزمعنويات قواته المنهارة.
ومؤخرا في بلجيكا، تم اكتشاف خلية إرهابية للنظام الإيراني حيث كان لديها خطة تفجيرية في المؤتمرالسنوي العام للمقاومة الإيرانية في باريس وعقب الكشف عن الخلية الإرهابية قامت الشرطة الألمانية ،باعتقال دبلوماسي إرهابي للنظام الإيراني باسم « أسد الله أسدي» الذي أمربتنفيذ هذا الهجوم الإرهابي وزود الإرهابيين بالمتفجرات.
الأخبار ذات الصلة:
اغتيال «قادر قادري» من القادة المحنکين في الحزب الديمقراطي الکردستاني
