أعلنت سلطات جمهورية الرأس الأخضر في افريقيا، اعتقال أليكس صعب، رجل الأعمال الكولومبي وأحد الشخصيات المالية الرئيسية في نظام نيكولاس مادورو، وهو في طريقه إلى إيران. وأدانت السلطات الفنزويلية اعتقال صعب باعتباره انتهاكا للقانون الدولي.
كتب موقع اعتماد اونلاين الحكومي أنه تم اعتقال صديق مشترك لإيران وفنزويلا في طريقه إلى إيران.
وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، كان صعب يسافر إلى إيران على متن طائرة خاصة لتنسيق تبادل النفط الإيراني مع الذهب الفنزويلي، ولكن تم القبض عليه حينما توقفت طائرته للتزود بالوقود في كيب ورد. وصرح مصدر مطلع لوكالة أسوشيتد برس أنه تم اعتقال صعب أثناء إعادة تزويد طائرته بالوقود أثناء رحلة من فنزويلا إلى إيران.
وقال متحدث باسم وزارة العدل الأمريكية إن أليكس صعب اعتقل بعد نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول والمتهم في ميامي بتهمة غسل أموال.
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول كبير قوله إن صعب كان أحد الشخصيات الرئيسية المرتبطة بنظام مادورو حيث تم اعتقاله حتى الآن، وتوقع أن تواجه الشؤون المالية لمادورو الانهيار.
وقال المسؤول إنه في حين بذلت الولايات المتحدة قصارى جهدها لقطع الموارد المالية لمادورو حول العالم، فإن الاعتقال يعد خطوة كبيرة إلى الأمام، حيث نجح هذا الشخص حتى الآن في إنشاء شبكات الثروة في نقاط مختلفة لمادورو..
في العام الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على صعب وأكثر من 12 شركة مرتبطة به، وكذلك عائلته وشركائه الماليين، بتهمة الفساد. ووفقًا لوزارة الخزانة الأمريكية، فإن بعض العقود التي توصل إليها صعب كانت نتيجة لإعطاء الرشوة لثلاثة من أبناء مودور المتبنين.
من أجل الحفاظ على حياته المشينة، يؤكد نظام الملالي على استمرار سياسات تصدير الإرهاب، وفي هذا الصدد ، يرسل النفط الإيراني، الذي هو ثروة الشعب الإيراني، للأنظمة القمعية والإرهابية مثل فنزويلا و سوريا لاستخدامه ضد دولهم. وهي سياسة ضد الوطن وضد الشعب الإيراني بالضبط.
ذات صلة:
