السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناعترافات على مضض لخامنئي بأزمات النظام الإيراني

اعترافات على مضض لخامنئي بأزمات النظام الإيراني

0Shares

اعترافات على مضض لخامنئي بأزمات النظام الإيراني

حاول الولي الفقيه للنظام في رسالته بمناسبة بدء العام الإيراني الجديد1398 أن يظهر الحقائق مقلوبة واستصغار هزائم النظام ولكنه اضطر إلى الاعتراف بتعاظم المشكلات المعيشية للمواطنين في العام الماضي وحاول أن يلقي اللوم على حكومة روحاني بما سماه بـ «الإدارة غير الفاعلة».

ولوّح الولي الفقيه للنظام إلى الانتفاضات والنهوض والحركات الاحتجاجية المستمرة من قبل الشرائح  الضائقة ذرعًا في العام الماضي واعترف بـ «قضينا عامًا مليئًا بالأحداث» مبديًا عن سعادته أن نظامه لم يسقط في العام المنصرم وقال: «كان الأعداء قد وضعوامخططات للشعب الإيراني».

ولدى إشارته إلى الوضع الاقتصادي للنظام، اعترف على مضض بـ «المشكلة الأساسية للبلاد بأنها مازالت هي الاقتصادية» منوها إلى أن مشاكل اقتصاد البلاد المهمة تتمثل في «تراجع قيمة العملة الوطنية» و«القدرة الشرائية للمواطنين» و«قلة إنتاج أو توقف بعض المصانع عن العمل».

ثم بدا كأنه يمسك مفتاح هذه القضايا وأكد يقول: «بعد الدراسة والاطلاع على وجهات نظر الخبراء فإن مفتاح جميع تلك المشاكل يكمن في تنمية الإنتاج الوطني وتطويره».

 وفي هذا الشأن أعلن خامنئي شعار العام الجديد «ازدهار الإنتاج» ولكنه اضطر إلى الاعتراف بهزائمه النكراء في العام الفائت وقال:كان شعار العام السابق «دعم السلع الإيرانية» وأضاف: لا يمكنني القول بأن هذا الشعار قد تحقق بالكامل، ولكن يمكنني القول بأنه حظي بالاهتمام على نطاق واسع.

وتبريرًا لتسمية العام المقبل بعام ازدهار الإنتاج استخدم كلمات لعل وإذا وقال: إذا بدأت عجلة الإنتاج بالحركة، ستحل المشاكل المعیشیة وتزداد فرص العمل ویستغني البلد عن الأعداء والأجانب حتى انه یستطیع حل مشكلة قیمة العملة الوطنیة إلى حد كبیر.

هذا التصريح ورغم محاولاته ودجله لكي يظهر بمظهر القوي المتمكن، إلا أنه أبدى ذعره مرة أخرى من العام الجديد وهو كان قد وصفه مسبقًا بأنه عام لدى الأعداء مخططهم الرئيسي محذرًا عناصر من ذلك وأكد لهم ضرروة توخي الحذر والتأهب.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة