اعترف يحيى كمالي بور، عضو رئاسة لجنة القضاء فی مجلس شورى النظام یوم الاربعاء 23 مای/أیار، في حوار مع موقع البرلمان، بجانب من حالة السجون غير الإنسانية في حكومة الملالی، قائلاً:
قد لا يعادل معدل نصيب الفرد من المیزانیة عُشر تكاليف المعيشة، وهذا الموضوع عرّض السجون للتحدی.
وأضاف: "في الماضي، تم تأسيس سجين ل 200 شخص، ولكن الآن هناك أكثر من 1000 شخص يقبعون فيه، وكذلك قضايا ثقافية واجتماعية أخرى ورعاية ما بعد المغادرة من السجون تمثل معضلة وتحدیا آخر.
وأكد كمالي بور أنه من غير الممكن زيادة ميزانية منظمة السجون ضمن مشروع أو موضوع آخر، قائلا: إلا فی حالة مساعدة المسؤولين من السلطة القضائية من المیزانیات المتوفرة لدیهم لمنظمة السجون لتجهيز المباني وبطبيعة الحال، فإن المرافق التي كانت موجودة من الماضي لا تتماشى مع ظروف المجتمع، وبالتالي فإن أي تغيير فيما یخص منظمة السجون يتطلب تخصیص میزانیة کافیة.
