استمرارًا للصراع على السلطة بين زمر النظام الداخلية، أشار أحد أعضاء مجلس شورى النظام من زمرة خامنئي، في جلسة علنية (الاثنين ، 20 مايو)، إلى جانب من الوضع المروع الذي يعيشه المنكوبون بالفيضانات في خوزستان، وشن هجومًا على الوعود الكاذبة للملا روحاني وحكومته فيما يتعلق بالتعامل مع المناطق والمواطنين المنكوبين بالفيضانات.
وقال قاسم ساعدي، عضو المجلس عن دشت آزادكان وهويزه: «ألم يكن من المفترض أن يتم تعويض الخسائر التي تكبدها المواطنون المنكوبون بالفيضان في أقرب وقت ممكن؟ فماذا حدث؟ ألم يكن من المفترض أن يعود الناس إلى منازلهم؟ إذن ماذا حدث؟ هل تعلمون أن بعض الناس في القرى التي اجتاحتها الفيضانات ما زالوا يعيشون في حرارة الصيف اللاهبة في خيام وتحت الأشجار؟ هل تعلمون أنه على الرغم من انحسار الفيضانات، لم يتم ترميم حواجز السيول المحطمة بعد؟ وما زالت المنازل والأراضي الزراعية غارقة في المياه حتى مترين.
ثم آشار هذا العضو لمجلس الملالي إلى مزاعم روحاني في مساعدة ضحايا الفيضان وقال: «أين دفع الأضرار التي لحقت بالفيضانات للمنازل المتضررة؟ أين القروض المنخفضة الفائدة أو المنحات الحكومية لهم؟ أين الوعد بدفع تعويضات للمزارعين المتضررين من الفيضانات وأصحاب المواشي؟ أهالي قرى شاكريه وكل طريق الله أكبر في دشت أزادكان يعيشون في ظروف صعبة في الطقس الحار بأكثر من 50 درجة وهم صائمون تحت الخيمة معرضين لهجوم الحيوانات والحشرات وفي حالة غير محسومة…».
وتطرق إلى حالة الفيضانات والمواطنين المنكوبين في خوزستان، واعترف بجوانب من سجل حكومة الملالي المشين في خوزستان، قائلاً إن خوزستان يغرق في الأزمات التي سبب معظمها رجال الحكومة. ذرات الغبار العالقة في الهواء، عدم منح حصة المياه للحقول الخصبة في سهل خوزستان، مما جعلها محورا لانتشار الذرات العالقة في الهواء. الجفاف، النقل غير المشروع للمياه من مبادئ الأنهار، وعدم تدبير رجال الحكومة في توجيه مياه الفيضانات … اليوم، خوزستان تخرج من المتاعب وتدخل في متاعب جديدة.
إقرأ أيضا:
تقرير- الفيضان المدمر وخرف الملالي
عقب هطول أمطار غزيرة يوم الجمعة 17مايو.. تجتاح السيول مدينة كلات في محافظة خراسان الرضوية
