ضمن دائرة الصراعات الجهوية بين زمر النظام، كشف «تاج زاده» نائب وزير الداخلية في عهد محمد خاتمي رئيس جمهورية النظام في أعوام (1997-2005) في برنامج مناظرة تلفزيونية مع المدعو «زاكاني» من زمرة ولاية الفقيه، وبثها موقع حكومي في نظام الملالي، عن جوانب من أساليب التشهير والشيطنة التي مارسها ومازال يمارسها النظام ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. وقال تاج زاده إن النظام هو نفسه من نفذ عملية التفجير في حرم الإمام الرضا في 20 يونيو 1994 ثم زعم بأن مجاهدي خلق هي من نفذتها. كما أنه وخلال عمليات الاغتيال المتسلسلة حيث راح ضحيتها كتاب وفنانون إيرانيون على يد فرق الاغتيالات التابعة لوزارة المخابرات سيئة الصيت للنظام، حاول النظام إلصاق تلك الجرائم بمجاهدي خلق وفقًا لسيناريو تفجير حرم الإمام الرضا بغية التستر على هذه الجرائم.
هذه الاعترافات تبيّن بوضوح أن التهم التي يوجهها النظام واللوبيات التابعة له في الخارج ضد مجاهدي خلق، هي تهم ملفقة ومفبركة من قبل النظام للتشهير والشيطنة ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وفي خدمة قمع الشعب الإيراني. وتثبت هذه الاعترافات مرة أخرى بطلان هذه الاتهامات المختلفة الموجهة ضد المنظمة، التي تمثل البديل الديمقراطي لهذا النظام المعادي للإانسانية.
موقع آبارات (للنظام) يوم 13 يناير2019: قال تاج زاده: آخر نقطة أقولها بشأن عمليات الاغتيال المتسلسلة، هذه العمليات التي جرت، والأصدقاء يقولون إن صديقك كاظمي كان متورطًا فيها، السيد زاكاني بخصوص عمليات الاغتيال المتسلسلة ينبغي الكشف عن أي مصدر؟ من كان معارضًا لتلك الأعمال. تلتزمون الصمت لكي نتستر على القضية بشكل آخر. اقترحوا على السيد خاتمي أن نعمل مثل ما فعلناه في سيناريو مدينة مشهد. نجد عنصرين من المنافقين ونعرضهما على الشاشة لكي يعترفا ضمن الاعترافات المعروفة ثم نعدمهما بسبب هذه القضية ونقول إن هؤلاء من فعلوا ذلك ولكننا نعد بأن لا يحصل ذلك حتى تخرج وزارة المخابرات بريئة من هذه القضية.
