اعترفت بيادق النظام الإيراني بحالتين من الاختلاس والسرقة قدرهما 30 تريليون تومان و 4 تريليون تومان من قبل مسؤولي النظام في صناعة البتروكيماويات خلال سياسة النظام لإبقاء قيمة الدولار علي سعر 4200 تومان.
وشرح خبير في النظام آلية هذا الاختلاس الهائل: يذهب المستوردون إلى الشركة المصدرة ، وكل منهم يساومون لبيع المنتجات البتروكيماوية بقيمة 4 آلاف و 200 دولار. ويذكرهم مدير البتروكيماويات أن سعر العملة في السوق ، على سبيل المثال ، 7500 تومان، ثم يضع الفرق في حساب خارج البلاد بعد التقليل من مبلغ السوق الحرة.
كما أعلنت وسائل إعلام النظام ، نقلا عن رئيس هيئة الضرائب هروب 4000 مليار تومان من شركات البتروكيماويات.
المزيد:
النظام الإيراني ، حساب عملة أبناء الذوات هو أكثر من احتياطي العملة الوطنية
أشار محمود بهمني ، عضو البرلمان الإيراني في إطار صراع فئوي ، إلى أن العملة الصعبة الخاصة بالتصدير لم يتم اعادتها الي البلاد خلال العامين الماضيين ، وكشف النقاب عن أن حسابات ابناء الذوات تفوق احتياطيات إيران من العملة الصعبة في الخارج.
وكتب موقع البرلمان الذي أطلق علي نفسه اسم "بيت مِلت" ما يلي: "ما الذي يفعله هؤلاء الخمسة آلاف من أبناء الذوات في الخارج؟ يقال أن 300 شخصا منهم يدرسون. ما ذا يفعل الآخرون منهم؟ يجب على الحكومة التعامل مع هذه المسألة. علي الحكومة دراسة الموضوع . القانون قد أوضح الواجب وهو الرقابة على المؤسسات النقدية والمصرفية عبر البنك المركزي والجهاز المسؤول في الحكومة هو أيضا هيئة التفتيش وديوان المحاسبات التي يجب عليها تقديم تقرير شفاف ".
هذا العضو في برلمان النظام ، الذي كان رئيساً للبنك المركزي الإيراني سابقاً ، أشارخلال مقابلته مع وكالة انباء مهر الحكومية الى أحد الأسباب الرئيسية للمشاكل الاقتصادية الأخيرة ، دون ذكر أسباب ودور السياسات التعددية لحكومة ولاية الفقيه قائلا : بحلول نهاية العام 91 الايراني (2012) ، كانت السيولة في البلاد 435 تريليون تومان ، والتي زادت اليوم بأكثر من 1700 تريليون تومان (أي حوالي 4اضعاف). هذا المال الهائل يشبه الفيضان الهائج والتنين الذي ايقظناه. لقد خرج هذا التنين وعلينا اتخاذ خطوات لوقف هذا التنين ".
أخبار ذات صلة
الخارجية الامريكية تتهم النظام الإيراني بنهب شعبه وأنفاق 16 مليار دولار على النظام السوري
کشف عن کيفية حصول خامنئي و80 من کبار المسؤولين الإيرانيين علی ثروتهم
