الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناعتراف بنصب آلاف كاميرات المراقبة في طهران خوفًا من معاقل الانتفاضة واحتجاجات...

اعتراف بنصب آلاف كاميرات المراقبة في طهران خوفًا من معاقل الانتفاضة واحتجاجات شعبية

0Shares

وفقًا لمسؤول في الشرطة، من المفترض أن  تراقب الكاميرات «سلوكيات خارج الأعراف»

يتخذ النظام الإيراني المزيد من الممارسات القمعية كل يوم خوفًا من أنشطة أعضاء معاقل الانتفاضة من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وحركات احتجاجية من قبل المواطنين الإيرانيين. يوم السبت أعلن رئيس الشرطة في طهران، دون الإشارة إلى التفاصيل أن 1400 «كاميرا المراقبة» منصوبة في جميع المناطق في العاصمة طهران.

وأكد حسين رحيمي قائلًا: إضافة إلى تلك الكاميرات، هناك 1350 كاميرا، ترصد السرعة غير المسموح بها، والاجتيازغيرالمسموح به  و«سلوكيات خارج الأعراف». ولم يقدم تفاصيل أكثر بشأن كاميرات المراقبة.

في الماضي، صدرت تقارير أيضًا عن برنامج  قوى الأمن الداخلي لنصب «كاميرات المراقبة» في مدن أخرى ومعارضة الرئيس في حينه محمود أحمدي نجاد.

كذلك، كان « محسن خان تشرلي» قائد قوى الأمن الداخلي في غرب محافظة طهران قد قال إنه تم نصب كاميرا المراقبة على الساحة الخارجية للحدائق والمقاهي في غرب طهران.

 

وأبدى المواطنون والطلاب ومنتسبو المستشفيات ردود أفعالهم واحتجاجاتهم خلال السنوات القليلة الماضية بشأن نصب الكاميرا في الأماكن العامة والجامعات والمستشفيات والأماكن المماثلة.

وتجدر الإشارة إلى أن أعضاء معاقل الانتفاضة من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وسعّوا أنشطتهم في نطاق واسع لإضرام النار في مراكز قمع النظام من أمثال مراكز للبسيج وقوات الحرس والحوزات الدينية المعروفة بالعلمية للملالي وكذلك إشعال النارفي لافتات كبيرة تحمل صورًا لخامنئي وخميني باعتبارهما مظاهر النظام في العاصمة طهران وغيرها من المدن الإيرانية. وقام النظام بنصب كاميرات المراقبة و تسيير دوريات راجلة وراكبة  مستمرة أطراف مقرات قواته القمعية، لكن رغم ذلك يواصل أعضاء معاقل الانتفاضة أنشطتهم.

من ناحية أخرى، فإن النظام، الذي لا يستطيع حل مشاكل المواطنين، يقوم بقمع واعتقال ناشطي حركات احتجاجية للحيلولة دون توسيع الاحتجاجات الاجتماعية فلهذا السبب  للتعرف على ناشطي الاحتجاجات قام بنصب كاميرات المراقبة فضلا عن وجود قواته العسكرية والأمنية.

إن قيام النظام بنصب كاميرات مراقبة وإعلانها من قبل مسؤولي قوى الأمن الداخلي يظهر بوضوح مخاوف النظام من الاحتجاجات الشعبية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة