الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناعتراف بكارثة بيئية: لا وجود لكائن حي في أي نهر شمالي إيران

اعتراف بكارثة بيئية: لا وجود لكائن حي في أي نهر شمالي إيران

0Shares

في اعتراف مروع ومؤلم يوضح عمق الكارثة البيئية في إيران تحت حكم نظام الملالي، اعترف رئيس منظمة البيئة لـ النظام الإيراني بأنه لم يتم العثور على كائن حي في أي نهر في شمال إيران، بينما كانت المياه في شمال إيران أكثر من المناطق الأخرى. وهي منطقة تتكاثر في أنهارها مجموعة متنوعة من الأسماك والكائنات المائية الأخرى.

استشهد عيسى كلانتري، رئيس منظمة البيئة في النظام الإيراني، بالعديد من حالات التدهور البيئي في إيران، مشيرًا إلى أنه نظرًا لدخول «المواد المرتشحة والنفايات في المياه" ، لم يعد لدى أي من الأنهار في شمال إيران أي كائنات حية بعد الآن..
تشير تصريحات هذا المسؤول الحكومي إلى العديد من حالات تلوث البيئة الإيرانية وتدميرها، بمشاركة أو سوء إدارة الوكالات الحكومية، بينما اعتقلت أجهزة أمن النظام الإيراني مرارًا وتكرارًا الناشطين البيئيين بتهم أمنية خلال العامين الماضيين.

في بيانه السنوي، قال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية  NCRI، في إشارة إلى الكارثة البيئية الناجمة عن حكم الملالي:
لم يكن إنجاز الحكم الاستبدادي الديني لمدة أربعين عامًا سوى الفقر والبؤس للأغلبية الساحقة من الشعب الإيراني. إن الأزمة الهيكلية الاقتصادية، والتكاليف العسكرية والأمنية الهائلة، ونهب أموال الشعب وثروات البلاد، وأزمة المياه، وتدمير الطبيعة والبيئة، و الفساد المؤسسي إلى حد كبير، وما إلى ذلك هي نتائج مثل هذا الحكم.
تعد مشكلة المياه والتدهور البيئي أحد التحديات الرئيسية التي يواجهها الناس في جميع أنحاء البلاد. تلعب ولاية خامنئي وقوات الحرس البغيضة والمؤسسات التابعة له دورًا رئيسيًا في تدمير البيئة. تسبب الفساد المؤسسي والسياسات المدمرة للحكومة، وخاصة قوات الحرس، في تدمير كارثي لبيئة البلاد.

 

إقرأ أيضا:

دور سياسات نظام الملالي البيئية المدمرة في كارثة السيول والفيضانات الأخيرة

3/27/2019

لو لم يسرق وينهب الملالي إلى هذه الدرجة، لما كانت إيران المنكوبة تعاني حاليًا من كوارث بيئية كثيرة

بلغت فضيحة حالات الدمار من قبل نظام الملالي وسياساته البيئية المدمرة على مدى السنوات الأربعين الماضية حدًا، والنظام أدرى من أي شخص آخر بملفه الأسود.

وأعلن النظام في محاولة متسرعة أثناء اجتياح السيول مدينة شيراز وبهدف إغلاق أفواه المواطنين أن المدعي العام في شيراز فتح ملفًا بهذا الشأن لمتابعة الأمر وقال: الدراسات الأولية تظهر أنه لم يتم «كري» مسارات السيول.

يعلم الجميع أن «كري» مسارات السيول هو أقل مما كان يجب على النظام ودوائره الحكومية القيام به، لكن السرقة وأعمال النهب لا تترك للنظام أدنى مجال فيما يتعلق بأرواح المواطنين وأموالهم. كما يعلم أهالي شيراز جيدًا أن مسار نهر خشك (جاف) بالقرب من «دروازه قرآن» (بوابة القرآن) وخلافًا لجميع تعليمات بناء المدن والبيئة قد تحوّل إلى الشارع في حكومة خاتمي، التي كانت تدعي بأنها حكومة إصلاحية، وبهذا الشأن تم الكشف عن بعض من حالات النهب وغصب الأراضي من قبل مرتزقة حكوميين في مارس عام ألفين….

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة