اعترف إسحاق جهانغيري النائب الأول لروحاني بالفساد على نطاق واسع والوضع الاقتصادي المتدهور. وقال يوم الأربعاء : «لسوء الحظ، كان النمو الاقتصادي في البلاد بطيئًا ومضطربًا خلال السنوات الـ40 الماضية، وخاصة في السنوات العشر الماضية، لم يكن وضعنا الاستثماري جيدًا، وهذا كعب أخيل خطير بالنسبة لاقتصاد البلاد. لكن إلى جانب كل هذه المشاكل فإن الفساد المتفشي في البلاد هو الذي يجعل الناس يعانون أكثر».
وأضاف: «لقد فرضت الولايات المتحدة علينا أشد العقوبات في تاريخها على دولة أخرى، معلنة أنها تسعى إلى انهيار اقتصاد بلدنا».
إقرأ أيضا:
اعتراف وسائل الإعلام في نظام الملالي بالفساد في القطاعات الاقتصادية الرئيسية
8/7/2019
قارنت وسائل الإعلام التابعة لنظام الملالي بين ثروات أعضاء مجلس شورى نظام الملالي قبل وبعد عضويتهم في المجلس وكتبت: إذا قاموا الآن بحساب ثروة أولئك الذين أصبحوا عضوا في المجلس في الدورات السابقة، وقارنوا ذلك بما عليه اليوم، فسيجدون أن أولئك الذين لم يكن لديهم حتى شروى نقير فهم أصبحوا أصحاب المليارات اليوم من المال والممتلكات.
صحيفة جهان صنعت هي الأخرى اعترفت: في كل مرة عندما نسمع اسم الفساد في القطاعات الاقتصادية الرئيسية، يتعاظم دور الحكومة في تشكيل مثل هذه التربحات والمسؤولون هم المتهمون الرئيسيون. والحكومة والمؤسسات التابعة لها هي الجهات الرئيسية التي توفر فرصة الريع والإيجارات الاقتصادية الكبيرة. …. .
