الإثنين, مارس 18, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناعتراف بالتعذيب والقتل واستخدام النساء للتجسس في وزارة مخابرات النظام الإيراني

اعتراف بالتعذيب والقتل واستخدام النساء للتجسس في وزارة مخابرات النظام الإيراني

0Shares

اعترف وزير مخابرات النظام الإيراني في حكومة محمد خاتمي بدور هذه الوزارة سيئة السمعة في عمليات التعذيب والقتل.
وقال في مقابلة مع موقع جماران: في قصة عمليات القتل المتسلسلة، قلت إنه على الرغم من أن وزارة المخابرات هي حاليًا وكالة أمنية، إلا أن أساس الوزارة هو جهاز عسكري وقد ولد من رحم العسكر. جاء معظمهم من قوات الحرس وجزء من الجيش. هذه القوات لم تأت إلى هنا للقيام بعمل استخباراتي، ولكنها أتت للقيام بعمل عملياتي؛ لقد أتت للقبض على معادي الثورة وقتلهم.

 وبشأن فضيحة تجنيد النساء في العمل الاستخباري مع شفرة «برستو» (السنونو) في أعمال التجسس والتوغل لأهداف الوزارة تجاهل المجرم يونسي الموضوع قائلا:   
على حد علمي أن استخدام هذه الطريقة غير الشرعية وغير الأخلاقية في وزارة المخابرات كان محظورًا. أي أن يكون أفراد بمثابة ”برستو“ يعملون كموظف  أو مأمورين في الخدمة.

 

وأضاف: «إذا أرادوا الحصول على نقطة ضعف لأشخاص، فيمكنهم التعامل مع القضايا السياسية أو المالية وإبرازها».
 في حين أننا رأينا أداء مخابرات النظام الإيراني وقوات حرس الملالي مرات عدة في داخل البلاد وخارجها في قضاء مشينة، بما في ذلك قصة امرأة استخباراتية في قضية الوزير القاتل محمد علي نجفي وكذلك في فضيحة الوزير النرويجي الذي أُجبر على الاستقالة بسبب اتصالاته بامرأة والذهاب إلى إيران. لقد شهد الجميع  العملية المشينة لنظام الملالي في هذه القضايا.

 

خدع مخابرات الملالي سيئة الصيت وسوابق العميل المعتقل في الدنمارك

 
وقال يونسي بشأن الوكالات الموازية لوزارة المخابرات: في وزارة المخابرات، باستثناء الوزير، جميع المسؤولين سريون ولا توجد وظائف علنية. لذا، لكي يعرف الرئيس ما إذا كان فلان سيد في وزارة الاستخبارات أم لا، فما هو منصبه، وما إلى ذلك، من الذي يمكنه أن يحصل عن طريقه على المعلومات إلا عن طريق وزير المخابرات؟! على الرئيس إما أن يطلب مني المعلومات أو يتشاور مع السيد خسرو طهراني والسيد ربيعي، عند ذلك لم أعد أنا وزيرا بل هذان الرجلان هما وزيران.

 

اعترف علي ربيعي، المتحدث باسم حكومة روحاني ومن المسؤولين السابقين لوزارة المخابرات الإجرامية

تجدر الإشارة إلى أن علي ربيعي، الذي استذكر يونسي دوره المهم في الوزارة سيئة السمعة، كان وزير العمل في حكومة روحاني وهو حاليًا متحدث باسم حكومته.

 

ذات صلة:

محاولات يائسة ومفضوحة لوزارة المخابرات ضد المقاومة الإيرانية

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة