السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيران اشتداد التلوث الأمني للنظام الإيراني

اشتداد التلوث الأمني للنظام الإيراني

0Shares

وصف محسن رضائي، أمين سر مجمع تشخيص مصلحة النظام، حادث نطنز بأنه حدث يشوه سمعة النظام وقال: "عانت البلاد من تلوث أمني واشتد هذا التلوث في السنوات الأخيرة".

وكتبت  وكالة مهر الرسمية للأنباء في 14 أبريل / نيسان أن محسن رضائي، أمين سر مجمع تشخيص مصلحة النظام، و ردا على سؤال مفاده أنه "في تغريدة على تويتر حول حادثة نطنز، شددتَ على الحاجة إلى تحسين الوضع الأمني"، قال: "تواجه البلاد انتشار التلوث الأمني ​​، ومثال على ذلك وقوع ثلاث حوادث أمنية في أقل من عام. انفجاران واغتيال واحد.

في السابق، سُرقت وثائق من مجموعتنا النووية بالكامل، وقبل ذلك، جاءت بعض الطيور المشبوهة وفعلت شيئًا ؛ لذلك من الواضح أننا وجدنا تلوثًا أمنيًا.

عادة ما توجد قاعدة في العالم مفادها أنه كل 10 سنوات، كل 20 عامًا، يتم تنظيف الجهاز أمنيا بأكمله وتتم عملية تنزيه.

لم نقم بذلك منذ فترة طويلة، وربما مرت 30 عامًا، ولم يتم مثل هذا التنزيه.

وبشأن العلاقة بين حادثة نطنز والمفاوضات حول الاتفاق النووي في فيينا، قال: "حادثة نطنز كانت حادثة سيئة للغاية ؛ ولذا كان شيئًا سيئًا من حيث سمعتنا. أعتقد أنه بعد أن قاومت إيران في المحادثات النووية، فعلوا ذلك لكسر مقاومتنا في الدبلوماسية. لذلك لا يمكن أن يكون غير ذي صلة.

يذكر أنه قبل يومين، أدى انفجار في منشأة نطنز النووية في إيران إلى تدمير نظام الإمداد بالطاقة بالكامل في المنشأة وتدمير الآلاف من أجهزة الطرد المركزي، وكذلك منشآت تخصيب اليورانيوم، وقال فريدون عباسي، رئيس منظمة الطاقة في النظام. ان عميلة الاستبدال تستغرق ما بين 6 أشهر إلى سنتين أخرى.

سبق وأن وجهت الديكتاتورية الإرهابية والدينية الحاكمة في إيران  رسالة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأعلنت اليوم في ابتزاز صارخ من المجتمع الدولي أنه "من اليوم سنبدأ التخصيب بنسبة 60٪".

وجاء في الرسالة التي كتبها عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية وكبير المفاوضين بشأن الملف النووي، أن "1000 جهاز طرد مركزي أخرى بقدرة 50٪ إضافية ستُضاف إلى الآلات الموجودة في نطنز، بالإضافة إلى استبدال الآلات التالفة". حسب ما أوردته وكالات أنباء النظام يوم 13 أبريل/ نيسان.

وقال خامنئي في كلمة له في 22 فبراير الماضي في لقاء مع أعضاء مجلس خبراء الملالي: "حدّ التخصيب لن يكون 20%؛ إذا لزم الأمر مثلاً للمحرّك النووي أو غيره من الأعمال قد نزيد التخصيب إلى 60%. هذه الأعمال هي من الأشياء التي نفعلها عندما نحتاج إليها.".

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة