الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةمقالاتاسلحة الملالي القذره تكشف اخلاقية الملالي الاكثر قذارة

اسلحة الملالي القذره تكشف اخلاقية الملالي الاكثر قذارة

0Shares

صافي الياسري

حين تسقط الاخلاق والمباديء الانسانية عن اي كيان يمثل دولة لها حسابها الدولي والمجتمعي وسلام العالم والمجتمع ،يصبح كل شيء لديها مهما كان قذرا ومحرما ومتصالحا دوليا على نبذه مباحا وهذا هو حال ايران الملالي فهو كما تقول معلومات الداخل الايراني على وفق منشور على موقع منظمة مجاهدي خلق الايرانية وكما جاء فيه:
يتخذ نظام الملالي مزيدًا من الخطوات يوميًا للقيام بأنشطة معادية للإنسان حتى يصنع سلاحًا كيمياويًا. يسعى النظام الإيراني إلى استخدام المواد الأفيونية للأسلحة الكيميائية.
أكد تقرير لمؤسسة "هيريتيغ" الأميركية للأبحاث والدراسات، كتبه بيتر بروكس، نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي الأسبق، محاولة إيران الاستفادة من أدوية ومواد مخدرة واستغلالها لأغراض عسكرية.
وأشار إلى أن اثنتين على الأقل من المنشآت الإيرانية التي تسيطر عليها قوات الحرس أجرتا بحوثاً على مواد أفيونية تدخل في صناعة أسلحة كيمياوية خطيرة تسبب الإعاقة.
ولفت إلى أن هذه المواد الأفيونية القوية قد تستخدم لإعاقة أو قتل الأشخاص، الذين يتناولونها أو يستنشقونها عبر استهداف الجهاز العصبي.
وهذا نص ما كتبه نائب مساعد وزير الدفاع الامريكي السابق بيتر بروكس في تقرير نشرته مؤسسة هيريتيج للدراسة والأبحاث عن منشآت النظام الإيراني حيث أجرت بحوثا على مواد أفيونية في صناعة اسلحة كيمياوية خطيرة تسبب الإعاقة. واشار الكاتب إلى محاولات النظام الإيراني لاستخدام أدوية ومواد مخدرة واستغلالها لأغراض عسكرية. وعلى الرغم من أن استخدام هذه المواد في الطب المدني والعلوم البيطرية قانوني، إلا أن استخدامها خارج ذلك النطاق يثير قلقا كبيرا وقد ينتهك اتفاقية الأسلحة الكيميائية. ويمكن استخدام هذه المواد الأفيونية القوية لإعاقة أو قتل الأشخاص الذين يتناولونها أو يستنشقونها، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض بالولايات المتحدة. ويشير كاتب التقرير إلى أن وقوع أسلحة كيماوية في يد النظام الإيراني هي مدعاة لقلق كبير، حيث يمكن أن تقرر طهران تطويرها واستخدامها لأغراض أمنية داخلية وخارجية. فعلى المستوى المحلي يمكن لطهران استغلال هذه المواد، ذات التأثيرات المميتة والتي تستهدف الجهاز العصبي، ضد أولئك الذين يقاومون أو يعارضون سياسات النظام. ويختتم الكاتب تقريره بدعوة المجتمع الدولي للضغط على طهران للامتثال لاتفاقية الأسلحة الكيماوية ومنعها من تطوير أو استخدام هذه الأسلحة في الداخل أو في الخارج.
 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة